قصيدة السودان
إلام الخلف بينكمو الام
شعر أحمد شوقي
في تسجيل جيد جدا
الام الخلف بينكم الاما
وهذى الضجة الكبرى علاما
و فيم يكيد بعضكم ببعض
وتبدون العداوة و الخصام
واين الفوز لا مصر استقرت
على حال ولا السودان دامإِ
وَأَيـنَ ذَهَبتُـمُ بِالحَـقِّ لَمّـا
رَكِبتُم فـي قَضِيَّتِـهِ الظَلامـا
شَبَبتُم بَينَكُم في القُطـرِ نـاراً
عَلى مُحتَلِّـهِ كانَـت سَلامـا
تَرامَيتُـم فَقـالَ النـاسُ قَـومٌ
إِلى الخِذلانِ أَمرُهُـمُ تَرامـى
شَهيدَ الحَقِّ قُـم تَـرَهُ يَتيمـاً
بِأَرضٍ ضُيِّعَت فيهـا اليَتامـى
أَقامَ عَلى الشِفاهِ بِهـا غَريبـاً
وَمَرَّ عَلى القُلوبِ فَمـا أَقامـا
بِكَ الوَطَنِيَّةُ اِعتَدَلَـت وَكانَـت
حَديثاً مِـن خُرافَـةٍ أَو مَنامـا
بَنَيتَ قَضِيَّةَ الأَوطـانِ مِنهـا
وَصَيَّرتَ الجَلاءَ لَهـا دِعامـا
جمعت الناس حول العرش
علما بأن لمصر بالعرش اعتصاما
فيا فاروق ادركها براح نامك
الا على يدك التئـــــــــاما
فكم شر حسمت وكم بلاء
وكنا لانرى لهما انحســـاما
وانت اعز بالدستور شأنا
وارفع خلف هالته مقاما
الام الخلف بينكم الاما
وهذى الضجة الكبرى علاما
و فيم يكيد بعضكم ببعض
وتبدون العداوة و الخصام
واين الفوز لا مصر استقرت
على حال ولا السودان دامإِ
ـ التسجيل الإذاعي
ـ تسجيل الأسطوانة
القصيده بهدف اطفاء نيران الصراع بين الساسة المصريين حول قضيه السودان او الجلاء المعضله التى افشلت مباحثات صدقى ؟بيفن فى عقد الأربعينيات.
وبرع شعر شوقي فيها لأقصى حدرغم انه كتب عام 1928 بعد مقتل السردار الأنجليزى فى السودان واقالة حكومة سعد زغلول اى قبلها بعقدين من الزمان والأبيات المكتوبه عن فاروق ليست بشعر شوقى .
.اما عبد الوهاب فى جمله ولا السودان دام فقد اظهر عبقريته فقد لحنها من مقام الكرد الى ان يصل لكلمة ولا السودان يتحول العبقري من سلم الكورد الى السلم الخماسي للموسيقى الأفريقيه ليعبر عن كلمة السودان !!!!!!
السلم الخماسي هو سلم طبيعي محذوف منه درجتين في وسطه ليكتسب طعم الموسيقى الأفريقية......شيئ معبر و شديد الحساسيه في مكانه و في وقته