[عيون المها]

فنان الكلمات و صاحب الريشة الإبداعية في رسم اللوحات الشعرية


((( الأستاذ / ثروت سليم )))


قرأت القصيدة حد التشبع ،، تلاشيت في معانيها و صورها

وجدت سُحب الإبداع تتهادى في سماءك و رأيت سيول روعتك تنهمر علينا بلآلئ الكلمات

دوماً نحيا و نحن في احتياج دائم لقطرات ندى تُحيي زهور أرواحنا
نبحث دوماً عن تلك القطرات و عندما نجدها نحاول معانقتها خشية تسربها من بين ثنايا الروح فتجف الأحلام ،، قصيدتك تلك هي قطرات الندى لأرواحنا


يا سيدي


تأملت كلماتك و مطالبتك لها بألا تتجمل ، بل ترجوها بعدم التجمل و توضح لها بأن قلبك يراها جميلة بأكثر ما تتخيل هي
نعم في الحب لا نرى بعيوننا بل نرى بقلوبنا
بل تتحول كل حواسنا للقلب
و عندما تلمح تساؤلاتها تطمئنها بأن قلبك يراها جميلة و أميرة
أبدعت في وصفك لصوتها و لثغرها
حتى الغيرة و العتاب الممقوتان من كل الرجال
رأيت إعلان حبك لغيرتها كما تحدثت عن حلاوة عتابها
قصيدتك مليئة بالصور الرائعة كما ذكرتها الغالية منال
و أكثر ما جذبني


عَينَاكِ ليلٌ أستريحُ بِحُضْنِهِ


تأملته كثيراً


يا سيدي قصيدتك تحمل لنا شعلة الأمل في ظلمات الواقع البغيض
تنير و توضح لنا بأن الحب على هذا النحو مازال موجود
لكن لا يُمنح إلا لمن يتقنون الإحساس


أشكر قلمك البديع الذي أراه ريشة تبدع في رسم الكلمات بمهارة لتتكون أمامنا لوحة شعرية بديعة الجمال


لك تحياتي