عرض مشاركة واحدة
  #146  
قديم 15/03/2009, 01h19
الصورة الرمزية سمعجى
سمعجى سمعجى غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:43091
 
تاريخ التسجيل: June 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 895
افتراضي رد: قطرات من مداد قلم الشاعر السمعجي كمال عبد الرحمن


أروح مِن جَمَايلكم فين أيها ال ( يوتوبـِـِيّون )
ييجي أفلاطون يتفرج على المدينة الفاضلة
التي تحققت بعد 2400 سنة !

و اسمحوا لي ( منعاً للحَرَج و المَرَج ) ،
أن أتعامل مع الموضوع ، باعتباره موضوع أختي الغالية منال ( و سمعجي مجرد واسطة خير ) ،،

و اتفرَّج معاكم على مهرجان تفانين الشـُّعَرا
( أبو زهدة و رائد و عصفور و سمعجي )


تذكرونَ سادتي الأفاضل ،
مشهداً في أحد أفلام شارلي شابلن
( إما فيلم العصور الحديثة ، أو أضواء المدينة ) ،،

كان يسيرُ في الشارعِ مُتـَصَعلِكاً ،
( لا يـُلوي على شيء ) ،
و صودِفَ أن مَرَّت من أمامِه ، سيارة نقل ( شاحنة ) ، تحملُ أعلاماً ،، فسقط من حمولتها ، عَلـَمٌ من الأعلام ،، فما كان من شابلن ، إلا أن حَمَلَ العَلـَم ، و جرى وراء الشاحِنة و هو يُلـَوِّحُ بالعَلـَمِ للسائق ، كى يوقفَ شاحنته ، و يسترد العـَلمَ الذي سقط ،،

و صودِفَ أن مَرَّت مظاهرة عارمة ، في نفس ِ اتجاه الشاحنة ، فبدا شارلي شابلن الذي يُلوِّح بالعلم ،
كأنما يقود تلك المظاهرة ،،



و عند هجوم البوليس ( الشرطة ) على المسيرة الغاضبة ،
كان أول المقبوض عليهم ، هو شارلي شابلن
( قائد المظاهرة )



أشعر أن هذا الموضوع ( قطرات مِن مِدادِ الشاعر ،،،، ) ،
هو مظاهرة حُبٍ و تقدير ، يقودها شارلي شابلن ( أنا ) ،
الذي لم يكن له مِن هَمِّ ، سوى إعادة العَلـَمِ إلى الشاحنة


فواللهِ ، ما خطرَ في بالي ، أن يُحتـَفى بما أكتب ،
أو أن أحدهم يحتفظ بمداخلاتٍ لي ،،

فأنا أكتب ما تـُملِيه عَلـَىّ اللحظة ،
و لا أهتم بعدها ، أين وضعت ، و متى ،، و هل حذفت أم لا

و لا تتصوروا مدى دهشتي ، حين أطالعُ الآن مداخلاتٍ ، ( أتذكرها بالكاد ) و كأني أقرؤها لأول مَرة


أشكر كل مَن
( اعتقدَ أو ظنَّ أو تخيّلَ أو افتـَرَضَ أو رَجَّحَ أو ارتأى له )
أن مداخلاتي تستحقُ
أن يُحتفظَ بها ، أو أنها تحمِلُ قيمة ً ما ..

***

و أجمل ما في موضوع منال هذا ،،
أنه استنفـَرَ ( بدائع الزهور الأدبية ) ،
عند عم عموم الشعراء أبو زهدة ، و عصفورنا المحلق فوق أسطح النجوم عصفور طاير ،
و شاعرنا الفوق البنفسجي رائد ،،

فمرحى باستقطاباتِكِ يا منال


__________________
شاء اللي شاء ،، و اللي داء ،، مِـن وَردِة الشـِّفة
نـَـهَـل نـبـيـذ لاِشـْـتِيـاء ،، نهـــرِين ،، و لـَم كـَـفـَّىَ
شـَـهَـقْ شـُعاع خِصرَهَا ،، سَرْسِـب نـَدَى مَصْهـور
وِ فْ كلّ سَـرسوب شُـعاع ،، مَـلايكة مُصْـطـَـفـَّــة
يا تـراب و مخلوط بماء ،، إزاى غـَوِيـت النـُّـــور
يـِفـُــــــــــور علـى سِحــرَها ،، و فِــيها يـِتخـَـفـَّـىَ

كمال
رد مع اقتباس