عرض مشاركة واحدة
  #98  
قديم 10/03/2009, 20h19
الصورة الرمزية سمعجى
سمعجى سمعجى غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:43091
 
تاريخ التسجيل: June 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 895
افتراضي رد: قطرات من مداد قلم الشاعر السمعجي كمال عبد الرحمن

[quote=غازي الضبع;290203]
ثم تطور الأمر من السيات


إلى اللامبورجيني
وكانت هذه القصيدة الهادفة


يا سلام يا أستاذ حسن ..


ما تلاقيش إلا اللامبورجينى ؟!



دى عربية بتاعة الناس اللى بالى بالك ..


و الحديثة منها بتبدأ من مليون دولار و طالع


عموما انت تأمر .. خـُد عندك يا عم .....





لامبورجينى ......لامبورجينى

وحسن ناوى يطلع عينى
سبنى احلم بيها و لو مرة
و من الحلم اوعى تصحينى
لامبورجينى لامبورجينى






لامبورجينى .....و لامبورجينـَّا
نِنـَّا و نامي يا شعوب نِنـَّا
يركبها عصابة و شافطينـَّا
و اذا قلت لهم كـَيفَ و ماذا
يقولوا لك : أ ُصبر .. تتهنـّىَ
ما تبحلقشى و سيبك مِنـَّا
و كفاية عليك تدخل جنة
و تمزمز فى الحور العينى
لامبورجينى ..لامبورجينى



ذكَّرتني بأيام مقهى سماعي يا بو فارس ،،

لقد استيقظتُ ذات صباحَ ( أعتقد في أكتوبر 2007 ) ، لأجد أكثر من 300 مداخلة حُذِفت لي ،،

( البعضُ حُذِفت له 400 فأكثر ) ، فيما يسمى بالثورة الحذفية الأولى لدولة سماعي ،،

و يعلمُ الله أنني لم أغضب و لم أعطِ للأمرِ أية أهمية ،،
و كان اعتراضي يتعلقُ بأسبابٍ أخرى لا مجال لذكرِها ،،

و كان من ضمن المحذوفات :
( يوم عادي جداً ) ،
و التي لم أكن أحتفظ بحرفٍ واحدٍ منها ،،

و لولا تدخـّل أخي محمد الزمنطر ، بما يسمي بال ( Back up) ، لإعادتِها من السيرفر ، لذهبت أدراجَ الرياح ( حلوة أدراج دي )

الغـَرض ،،
كان في تلك المحذوفات التي تخصني ،، الكثير من المداخلات ( الشعرية ) ،

و التي راحت في مَهَبّ الريح ( المرة دي مًهَب مش أدراج ) ،، فواللهِ لم أندم على ما ضاع ،
سواء في الأدراجِ أو المَهَبّ


أتعرف يا غازي ،،
كثيراً ما أستشعرُ أنني أتعاملُ مع ( الدنيا ) ، باعتبارها ( فيلم سينمائي ) ،،
و أنني مجرد مشاهدٍ في صالة العَرض ،، و أعلمُ يقيناً أن الفيلم سينتهي ، بموتِ كل ِ الممثلين ،
و الجمهور الذي يشاهدُ الفيلم أيضاً

فلا معنى لأن أقفَ في صالة العرض صارخاً :هأنذا ! ،،
فلتذهب ( ها و أنا و ذا ) إلى الجحيم ،،

سيذهب الِِفيلم و الشِعرُ و الشاعرُ في غياهِبِ الظلمات
( حلوة غياهِب دي ) ،

و يأتي جمهورٌ آخر

إلى أن يرثَ اللهُ الأرضَ و مَن عليها



__________________
شاء اللي شاء ،، و اللي داء ،، مِـن وَردِة الشـِّفة
نـَـهَـل نـبـيـذ لاِشـْـتِيـاء ،، نهـــرِين ،، و لـَم كـَـفـَّىَ
شـَـهَـقْ شـُعاع خِصرَهَا ،، سَرْسِـب نـَدَى مَصْهـور
وِ فْ كلّ سَـرسوب شُـعاع ،، مَـلايكة مُصْـطـَـفـَّــة
يا تـراب و مخلوط بماء ،، إزاى غـَوِيـت النـُّـــور
يـِفـُــــــــــور علـى سِحــرَها ،، و فِــيها يـِتخـَـفـَّـىَ

كمال
رد مع اقتباس