أفْديهِ إِنْ حَفِظَ الهَوى
الشاعر : كمال الدين ابن النبيه
أفْديهِ إِنْ حَفِظَ الهَوى أَو ضَيَّعا
مَلَكَ الفُؤادَ فَمَا عَسَى أنْ أصْنَعا
مَنْ لَمْ يَذُقْ ظُلْمَ الحَبيبِ كَظَلْمِهِ
حُلْواً فَقَدْ جَهِلَ الْمَحَبَّةَ وَادَّعى
يا أيُّها الْوَجْهُ الْجَميلُ تَدارَكِ الصَّبَّر
الجميلَ فَقَد وهى وَتَضَعْضَعا
هَلْ فِي فُؤادِكَ رَحْمَةٌ لِمُتَيَّمٍ
ضَمَّتْ جوانِحُهُ فُؤاداً مْوجَعا
هَلْ مِن سَبيلٍ أَنْ أَبُثَّ صَبابَتي
أوْ أَشْتَكي بَلْوايَ أوْ أتَوجعا
إنّي لأّسْتَحْيِي كَما عَوَّدْتَنَي
بِسوَى رِضاكَ إلَيكَ أنْ أتَشَفَّعَا
560 - 619 هـ / 1164 - 1222 م
علي بن محمد بن الحسن بن يوسف أبو الحسن كمال الدين. شاعر منشئ من أهل مصر، مدح الأيوبيين وتولى ديوان الإنشاء للملك الأشرف موسى ورحل إلى نصيبين فسكنها وتوفي بها. له ديوان شعر صغير انتقاه من مجموع شعره.
__________________
أحرث حقول المعرفه
لتقطف سنبلة الفهم
التى بذرتها