عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 07/03/2009, 20h45
الصورة الرمزية منال
منال منال غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:61078
 
تاريخ التسجيل: August 2007
الجنسية: سعودية
الإقامة: السعودية
المشاركات: 276
افتراضي رد: قطرات من مداد قلم الشاعر السمعجي كمال عبد الرحمن

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abuzahda مشاهدة المشاركة
و الله يا منال (بجد صدقيني) أصبحت أحتار عند اختيار وصفٍ أو لقب أو صفة (أقصد الكلمة اللي مفروض تتشرف بوضعها قبل إسمك الكريم)


حتى أني توصلت لحل هايل و واقعي و سهل و مريح و طيِّب و ابن ناس ، وهو :
منال
باعتبار إن "منال" هي - بجدارة و استحقاق- "علامة مُسجلة" لكل المحاسن الأخلاقية و الإجتماعية ، لدرجة أنني أغبط أولائك المحظوظين بشرف القرب منكِ من الأهل و الجيرة و الأصدقاء.
و كما قلت لكِ ذات مرّةٍ أني أمضيت "سهرة" كاملة لتتبع مشاركاتِك بحالٍ من الإعجابِ و الدهشة ، فإني أكرر القول:
مشاركات "منال" تدُل على "ثبات الموقف" ، وهذا - و الله - شئ عزّ مثيله ، إلا فيما ندر ،
و لن أسهب في تعديد سجاياكِ الحميدة و صفاتك الرائعة لسببين:
أولهما ، أن أمثالك ، يا منال ، يعِزُّ حصر محاسنهم في سجل
ثانيهما ، خوفي على طِيبِك أن يفوح فيدركه غيرُ جديرٍ به (بخاف عليه من الحسد)
*
و لقد مررت من هنا بالأمسِ ، و ليس لدي من الوقت ما يصلح لكتابة جملة مفيدة . فأخذت "الصفحة" أزيّن بها توقيعي ، و انصرفت
و اليوم كنت أظنني سأفلح في إيجاد تلك الجملة المفيدة التي بوسعها الحضور إلى بهاءِك ، ولكن كما تريّن ، للأسف .. لم أفلح
فسامحيني على تلك الثرثرة الخالية من أي "جمالٍ" يشبه أفعالك السامية النبيلة.


أستاذنا الكريم أمير الكلام وسفير العذوبة

سيد أبو زهدة

مساؤك معطر بعبق القرنفل

ترقرقت عيني وأغرورقت بالدموع ، وأنا أقراً هذا الترتيل النوراني البديع ، فماذا عساي أن أكتب تجاه فيض كرمكم وجود كلامكم ؟ وأين منال من كل هذا الجمال ، وهل هي تستحق كل هذا الثناء؟ ،، حقاً لقد أعجزتني عن الحديث والتعبير ،،

أشكرك سيدي وأخي ومعلمي ، فأنتم مصابيح الدجى وقناديل الضياء ،

يامن علمتني تهذيب النفس وتربية الروح وتقويم الذات، بل وثبات الموقف ، هذا الذي تقف عنده النفس في حيرة وذهول ودهشة ، فلم تغيركم الغربة بكل مغرياتها ، ولم تلبسكم من مدلهمات ثيابها ، فقلمك حاضر بقطرات النيل العريق ، وما أن تمر عيني على كلمات لك ، حتى أجد فيها صوراً من صور أرض الكنانة من حاراتها ومأذنها وجوامعها ونيلها ، فمرورك هو مصر ذاتها ،،

والقارىء يبحث دوماً على قلم جميل ترتاح له النفس ، وتطمئن إليه الروح ، وهذا ما اجده في قلمك الأنيق الرشيق الثري ، حتى إني أردد أشعارك في حياتي ، وأفتخر بتشجيعك لي وشهادتك ، لأنها تأتي من متخصص وأديب كبير ،

حتى إني في الأسبوع الماضي كنت أفتقد كلماتكم وكلمات الأستاذ كمال في غيابكما معاً ، واصبحت كالأخت التي تنتظر قدوم أخوتها عندما طال غيابهم عن البيت ،،

لاحرمنا الله منكم ،، واطال الله أعماركم

وحاشا أن تكون كلماتك ثرثرة ، بل كل كلمة هي جمرة لاتذاب وفراشة محلقة على الدوام ، تشهق حولي كشجرة السنديان ،

دمتم ودام هذا الفيض والعطاء أيها السادة الكرام

مع تقديري وامتناني


رد مع اقتباس