الموضوع
:
قطرات من مداد قلم الشاعر السمعجي كمال عبد الرحمن
عرض مشاركة واحدة
#
56
06/03/2009, 22h27
abuzahda
مواطن من سماعي
رقم العضوية:102176
تاريخ التسجيل: November 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: كندا - تورونتو
المشاركات: 1,212
رد: قطرات من مداد قلم الشاعر السمعجي كمال عبد الرحمن
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منال
منذ دخولي وانتسابي إلى سماعي ، وأنا أتابع بشوق وشغف قطرات مداد قلم الشاعر الأسطورة السمعجي الأستاذ
كمال عبد الرحمن
وكل يوم أكتشف روعة الكتابة بين أنامله الذهبية الماسية ، بهذه الكتابة الإلكترونية الجذابة ،وهذا القلم الرقراق الأنيق ، وهذا الزخم الإبداعي الراقي ، وأنا هنا أقف إحتراما لشخصه الكريم وقلمه البديع ،بل وأنحني إجلالاً لحرفه السامق وبوحه الآسر وهمسه الشعري الساحر ، هذا الأديب والأستاذ الذي أغدقني بأفضاله ودروسه وتشجيعه ، وطوق رقبتي بدين لن أنساه أبدا ،
وعندما أرى له مشاركة ما ، تتمكن مني السعادة كل التمكن ، لأن كل قطرة من محبرته الثرية لها من القيمة والأهمية ما لها ، هذا القلم الذي يت
قاطر دوماً في هطول ورهام وانثيال وإبداع لامتناهي ولا حدود له من عوالم الكلمة وسحرها الأخاذ الشفيف ،،
وكما تعلمون أن شاعرنا سخي النفس كريم القلم ، نراه في المناسبات الاجتماعية حاضراً دوما بالشعر ورونق إبداع الكلام ، بهذه الشموع المضيئة التي تنقل بعد فترة إلى الأرشيف ، ومن ثم تحذف بعد زمن ، وبذلك تطفىء الشموع ، وتطير اليمامات إلى حيث اللا عودة ،،
ففكرت في جمع هذه الابداعات الشعرية التي ينثرها أستاذنا الكريم في التهاني والمناسبات ، في متصفح هنا ، وأيضا من يود المشاركة من الأحبة الأفاضل في ذلك ، حتى لاتذهب أدراج الرياح ، وحتى نستمع بقراءتها أكثر ، بما تجود به القريحة السمعجية الأصيلة من أنسام الشعر ورونق الكلم وهمس الخيال وأوراد الجمال ، في مقاطع هي من رياش الكمال ، من هذه الشجرة الورافة والجميلة المونعة بإخضرار الإوراق وتألق الأغضان وسحر الأفنان ، وتغريد البلابل والطيور فيها من كل الألحان ، في دوحة رطيبة من بهاء الكلم ورقي الحرف ،،
وأرجو أن تعذروا حساً مغرماً بإبداعات وروائع الكمال والبهاء ،
بل واعتذر من الأستاذ كمال على تجرئي في فتح الموضوع ، لكن من واجب التلميذ أن يتتبع قطرات قلم أستاذه ، قطرة تتبعها قطرة ، وأن يجعل كل قطرة هي أيقونة له في هذه الحياة ،،
دمت يا أستاذ كمال ودام قلمك نابضاً بجمال الحروف ،
وشكراً لقلمك الذي علمني معنى الجمال ،
مع خالص
التقدير
و
الله
يا
منال
(بجد صدقيني)
أصبحت أحتار عند اختيار وصفٍ أو لقب أو صفة
(أقصد الكلمة اللي مفروض تتشرف بوضعها قبل إسمك الكريم)
حتى أني توصلت لحل هايل و واقعي و سهل و مريح و طيِّب و ابن ناس ، وهو :
منال
باعتبار إن
"منال"
هي - بجدارة و استحقاق- "علامة مُسجلة" لكل المحاسن الأخلاقية و الإجتماعية ، لدرجة أنني أغبط أولائك المحظوظين بشرف القرب منكِ من الأهل و الجيرة و الأصدقاء.
و كما قلت لكِ ذات مرّةٍ أني أمضيت "سهرة" كاملة لتتبع مشاركاتِك بحالٍ من الإعجابِ و الدهشة ، فإني أكرر القول:
مشاركات
"منال"
تدُل على "ثبات الموقف" ، وهذا - و
الله
- شئ عزّ مثيله ، إلا فيما ندر ،
و لن أسهب في تعديد سجاياكِ الحميدة و صفاتك الرائعة لسببين:
أولهما
، أن أمثالك ، يا
منال
، يعِزُّ حصر محاسنهم في سجل
ثانيهما
، خوفي على طِيبِك أن يفوح فيدركه غيرُ جديرٍ به
(بخاف عليه من الحسد)
*
و لقد مررت من هنا بالأمسِ ، و ليس لدي من الوقت ما يصلح لكتابة جملة مفيدة . فأخذت "الصفحة" أزيّن بها توقيعي ، و انصرفت
و اليوم كنت أظنني سأفلح في إيجاد تلك الجملة المفيدة التي بوسعها الحضور إلى بهاءِك ، ولكن كما تريّن ، للأسف .. لم أفلح
فسامحيني على تلك الثرثرة الخالية من أي "جمالٍ" يشبه أفعالك السامية النبيلة.
و اسمحي لي أن "أفرح" هنا قليلاً في رحاب صانع الفرح بعمق الروح ، سيِّدي و أستاذي و عمِّي الشاعر العجيب و الظريف الأريب ، الذي جاد عليه المولى تبارك و تعالى بأسرار الكَلِم و أحنى له العبارة
عمي كمال عبد الرحمن
و إلى كل من جاء ذكرهم هنا بمداد الروح السمعجيّة
و هنيئاً لنا - جميعاً- هذا الحضور
__________________
أستغفِرُ الله العظيم وهو التوّاب الرحيم
abuzahda
مشاهدة ملفه الشخصي
زيارة موقع abuzahda المفضل
البحث عن كافة المشاركات المكتوبة بواسطة abuzahda