و تلك تهنئته بالعيد الأضحى

و بالمناسبة السعيدة ،، و تضامناً مع ( الغلابة )
الذين يُقـَضـُّون عيدهم دون ( نـَحر ٍ ) لضيق ذات اليد و الجَيب ،،
و يكتفون بشراء عدد 2 كيلو ( لحمة ) على الأكثر من القصَّاب (الجَزَّار )
فهاكـُم قصيدة عنترة العبسي الشهيرة ( و لقد ذكرتـُكِ و الرماحُ نواهِلٌ،، ....)
بعد تحديثها لتلائم الواقع المُعاش لأحد موظفي الحكومة ( المطحونين ) ،
حين تذكرَ زوجته ( المُعادِل الموضوعي لعبلة ) و هو يشتري ( لحمة ) العيد
و لقد ذكـَرتـُكِ عندَ جَـزَّار ٍ هَــوىَ
ساطورُهُ المسنونُ فـوقَ الأعظـُم
ِ
لـَمَّ الشـِّغاتَ على الدهون وحَطـَّها
في كـَفـَّةِ المِـيـزان ِ ، دون تفاهُــمِ
فـَزعَـقتُ معتـرضا ً: ألسـتُ بدافِـع ٍ
مالا ً، و لستُ على الشراء بمُرغَمِ !
زَغـَرَ ( المَعَلـّمُ ) زغرة ً يقـعي لها
أ ُسْدُ الجبال ِ، ففـَرَّ من جسمي دمي
و تـَقدَّمَ المأفـُونُ صـوبي ، رافِعـَا ً
ساطـورَهُ العاتي ، فـَلم أفتـح فمِـي
و وددتُ تقبـيـلَ ( الساطور) لأنـهُ
حـَادٌّ كَمِـثـل ِ لِســـــانِكِ المـُتــَبـََرِّم