إلى الغالية عيون المها
لا أدري يالمها ،،
في أى الحدائق ِأعثرُ على وردةٍ تناسِبُ آنِيَـتـَـكِ !
و في اى دهاليزِ الخيال ، أكتشفُ قصيدة ًتليقُ بأساطِيرِك !
و ما المسافة التي يتوجب أن تتوقف عندها شهقة النور التي تعتريني ،
كلما فاجَأتني هالاتـُكِ عندَ مفترق الأحلام !
***
أينَ مِنـَّي يالمها ،،
هذا الإحتفاءُ العُلوّي الذي تـُقِـيمه كلماتُكِ الشاهقة !
ماذا تتوقعينَ مِن طفلٍ يُهدونـَه مدينة ملاهي بكامِلِها !
و كيفَ لماءِ اللغةِ أن يحتملَ زرقة سماواتِكِ ،
دونَ أن يشتطَ طرباً و فِتنة !
يا عيونَ المها ،،
هذا شهيقُ البنفسج ِ ، فانصتي ، إنه يمر من هنا ،،،
و يبللُ زجاجَ نوافذنا بالذهول !