مع والدنا الكريم مختار حيدر
فما بالُ حالي ،، و ما حالُ بالي
إذا صُنـِّفَ المَـرء بين العَـــوالي
و ما بالُ حالي ،، و ما حالُ بالي
و بُـردةُ مختــار حَنـَّـت لحـــالي
تـَلـَقـَّفـْـتـُها مثـلَ طفـــلٍ يَتـيـــم ٍ
يرى الشمسَ تسطعُ بعد الزوال
ِ
أمختـارُ ، يا غــابة ً من ضياءٍ
لها يلجـأ الطيرُ بعد ارتحـــــال ِ
سَـنـَفنـىَ ، و تخــبـو مصابـيـحُنا
و يمكُثُ في الأرض ِصدقُ الفِعال ِ
و نمضي و تبقى رمـــوزٌ تسامَتْ
و مختار رمز الحِجَى و الجمـــال ِ
فمـا الناسُ إلا رسوماً و تـُمْــــحَى
و ما عيشـنا غير محـض خيــــال ِ