قولي لطيفِك ينثني عن مضجعي وقت الرقاد
كي أستريحَ و تنطفي نار تأجج في الفؤاد
مضنىً تقلبه الأكُفُ على فراشٍ من سُهاد
أما أنا فكما علِمتِ فهل لوصلِكِ من معاد
قولي لطيفِك ينثني عن مضجعي وقت الهجوع
كي أستريحَ و تنطفي نار تأجج في الضلوع
مضنىً تقلبه الأكُفُ على فراشٍ من دموع
أما أنا فكما علِمتِ فهل لوصلِكِ من رجوع
قولي لطيفِك ينثني عن مضجعي وقت المنام
كي أستريحَ و تنطفي نار تأجج في العظام
مضنىً تقلبه الأكُفُ على فراشٍ من سقام
أما أنا فكما علِمتِ فهل لوصلِكِ من دوام
ملاحظه : القصيده وإن كانت للشريف الرضى إلا أنه كتبها على نسق قصيده للشاعر ديك الجن الحمصى
نبذه عن الشاعرين
359 - 406 هـ / 969 - 1015 م
محمد بن الحسين بن موسى أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد، انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده وخلع عليه بالسواد وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له ديوان شعر في مجلدين وكتب منها الحَسَن من شعر الحسين، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج في ثمانية أجزاء، والمجازات النبوية، ومجاز القرآن، ومختار شعر الصابئ، ومجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل. توفي ببغداد ودفن بداره أولاً ثمّ نقل رفاته ليدفن في جوار الحسين رضي الله عنه بكربلاء.
161 - 235 هـ / 777 - 849 م
عبد السلام بن رغبان بن عبد السلام بن حبيب أبو محمد الكلبي. شاعر مُجيد، فيه مجون من شعراء العصر العباسي، سمي بديك الجن لأن عينيه كانتا خضراوين. أصله من (سلمية) قرب حماة ، مولده ووفاته بحمص في سورية، لم يفارق بلاد الشام ولم ينتجع بشعره. وقال ابن شهراشوب في كتابه شعراء أهل البيت : افتتن بشعره الناس في العراق وهو في الشام حتى أنه أعطى أبا تمام قطعة من شعره فقال له : يا فتى اكتسب بهذا واستعن به على قولك منفعة في العلم والمعاش. وذكر ابن خلكان في اخباره أن أبا نواس قصده لما مر بالشام ولامه على تخوفه من مقارعة الفحول وقال له : اخرج فلقد فتنت أهل العراق.
__________________
أحرث حقول المعرفه
لتقطف سنبلة الفهم
التى بذرتها