اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منال
شاعر الحب والعذوبة والجمال الأستاذ
ثروت سليم
مساؤك معطر بعبق البنفسج
عابق كالعادة بسمو الحضور ودفء الحروف وصفاء النفوس ونقاء السطور ، وأنا التي انحني اجلالا لحرفك السامق المطرز بالعذوبة والصدق والرقي ،
باهرة أفكارك أخاذه عباراتك ساطعة هي كلماتك وأشجانك ،، هي درر سنية وضاءة مشرقة في أفق من نور إلى أيقونة من ضياء ، فسبحان من لا اضمحلال لقلمه ولانهاية لكرمه ولاحدٌ لحسن تجمله ،،
حديث البحر
نص جميل عذب ومناجاة راقراقة مع البحر ، هذا البحر الصديق الأزلي والقنديل الوهاج والشمعة المضيئة في حلكة الأيام ، هو بحر الأسكندرية الفتان الذي كتبت عنده قصيدك ، فكنت أنت الشاعر كالنورس تحط على هذا البحر في حوار وشجن وحديث وكانت القصيدة عندها كاليمامة المحلقة فوق هذا البحر، وأنتما تتحاوران وتتناجيان وتتلوان أوراد من تراتيل الصفاء عند صفصافة الروح المثقلة بالأنين والشكوى والألم ،،
لقد أحببت القصيدة لعشقي للبحر وأحاديث البحر ولقربي من البحر وأنا أكتب الآن بإملاء من البحر، الذي يموج في موجه الهادر مابين مد وجزر ، فهو رفيقي منذ الطفولة لم يفارقني أبدا ، نعم إنه البحر يا أستاذي كما قلت الذي نتوق إلية دوما ونبث عنده الشكوى بل واللوعة والحرقة ، هي اليد الحانية التي تمسح الدموع والجراح ،، هي مرفأ الجمال ودوحة الخيال وروضة البهاء التي تسكت وتصمت عندها كل الآهات والألام ، أنه الحلم الذي نشتاق إلى رؤاه ونهيم في هواه ، هو الروض البهيج والمكان الأريج ومافيه من نسيم عليل ، واحة السكينة والصمت والطمأنينه ، المكان الذي نغتسل فيه من جراحنا وأحزاننا ، وفيه تتكسر هموننا شظايا متناثرة مبعثرة ،،
شاعرنا الكريم
أشكرك لأنك أعطيتني فسحة من الجمال من خلال هذه القصيدة الرقراقة ،، كان هذا مروراً ، ولي عودة لو سمحت لي ، حول هذا النص الشجي العذب ،،
تقبل مروري وخربشتي
دمت ودام سحرك وتألقك المبهر
مع خالص التقدير والإحترام
|
مساء الياسمين
أهلاً بالغالية : رغد
كل التقدير للَمساتك الفنية الرائعة ولروحكِ الشاعرية
التي تُضفي على الحروفِ والمعاني..
نسيمَ البحرِ
وعَبقَ الزهرِ
وأُلفَةَ الطيرِ
سعادتي كبيرة بحضورك الأجمل
وبلوحةِ الجمال الرائعة في كل ردودك
تقبلي مني كل الوِد والورد والتحية
أخوكِ