
20/02/2009, 18h23
|
 |
مواطن من سماعي
رقم العضوية:229310
|
|
تاريخ التسجيل: May 2008
الجنسية: مصرية
الإقامة: ممر الضوء إلى الشتات
المشاركات: 209
|
|
|
رد: لكنها المحطه الأخيره ......
الماجدة القديرة
(( نــــاهــــد ))
مساء النور والسرور
لكنها المحطة الآخيرة ..
سعيدة بُمشاركتكِ الطيبة
و تجربة السّرد القصصى خرجت جميلة منكِ سيدتى الغالية،،
فقدحملت سطور قصتكِ رسالة ما عاشتها الكاتبة ألم نازف
فالبست سطورها ثوب حداد ومهما كان المغزى من القصة،،
فيكفى أن تحمل الصدق لها عنوان لتجتاز قلوبنا بحب ،،
سيدتى الغالية،،
ممُيزات العمل عديدة ولكن ما يهمنى هو التوقف عند الهفوات التى نمَر بها عند الكتابة ،حتى يصبح العمل أكثر روعة وقدرة،،
سنبدأ مع الهفوات التى سنُلقىّ الضوء عليها،،
الآمر الآول مع بداية أو مُفتتح القصة
مشيت إلى الوراء وقد ارتسمت ابتسامة على شفتيها بينما رسمت الدموع على خديها علامات تملأ أعين الناظر إليها ألما وحسره ..
مشيت إلى الوراء تبغى العيش أو الموت فكلاهما يعادل الأخر ..
طاهر من كل درن ..
طاهر من كل غى ومن كل شر ..
هذا التكرار فيما أشرت إليه باللون الآحمر
إختيار غير مُوفق ولو كنتِ قد أجهدتِ قاموسكِ اللغوى لكنتِ ملأتِ الفراغات بجديد وتجنبت التكرار،،
الآمر الثانى ..
خفاء علامات الترقيم باللقصة .
والترقيم هو أحد أعمدة نجاح القصة القصيرة ، وذلك لما يساعد الكاتب فى توصيل رسالته للمُتلقى بلا لبس أو تغيّر.
فمتى وقعت عيّن القارئ على القصة وبالآخص أثناء قرائتها فإن علامات
الترقيم، تحدد له مكان الوقوف وأيضاً الإستطراد ،
والإندهاش والتساؤل ، وحتى النفسْ ومَقول القوّل،،
وهي جميعا أدوات الحكى الأساسية، التى يُمارسها السّادِر( الكاتب ) فى
ذاته وهو يقرأ المكتْوب، لذا فهى ضرورةمُهمة،
بل وغاية فى الأهمية بالنسبة لكل عمل أدبى يعتمد الحكى والسرد متوسلا باللغة.
أعجبنى هذا المشهد من القصة،،
اقتباس:
أين زوجك يا مدام ليدفع الايجار لقد مر على الشهر سته أيام
|
فهي جملة رائعة وتؤكد خيالكِ الخصّب وإمساككِ باللحظة بإحتراف،،
والختام..
اقتباس:
وجده عجوز ترعى حفيده صغيره لا تقوى على إعالتها وتنتظر كل يوم يد تمد إليها برغيف عيش وكثيرا لا يأتى الرغيف
|
أرَ إنكِ لم تفرضى على القارئ رؤية بذاتها وتركتِ جملة الختام وما بها من حروف لتلامس جميع من يقرأها .
ليرى كل منا تأويله الخاص للعمل حسب نمط تفكيره وموروثاته ومعتقداته وتراكماته الثقافية،،
فى النهاية يكفينى إستمتاعى الشديد وتوحدى مع القصة.
دمتِ سعيدة مُطمئنة،،
و دَام تواجدكِ عبيرا يعطر الصفحات سيدتى الغالية،،
هُناك مُلاحظة :
أريد أن أوضح للجميع أن ما قامت به الزميلة الغالية والشاعرة القديرة ( بلقيس الجنابى ) يُسمى
بالتحليل وليس النقد فهو نوع من النقد نُسميه النقد التحليلى وظهر مع المدارس الجديدة للقصة بحيث يُبرز الخيوط الخَفية والأحداث الخلفية للقصة ،،
باقة من التحية وكل التقدير ،،

|