اقتباس:
أستاذي العزيز أبو زهدة، أولا شكرا على النصيحة الغالية و على المرور الجميل ثم اسمح لي أن أسأل إن كانت محاولتي هدرا للوقت أم أنها يمكن ربما أن تتفتق عن تجربة شعرية.
أتمنى لو تقيم المحاولة التي بين يديك و محاولتين توجدان في تجارب أدبية.
شكرا مرة أخرى
|
من قال "هدراً للوقت" ؟
يا
جسمينة
هل تعدّي تمتعنا بهذا الشلال من المشاعر الصادقة البوّاحة ، "هدراً للوقت" ؟
الحمد لله أن سماعي يحتفظ بما نكتبه ، ليكون دليلاً علينا !
فلم أذكر كلمة الوقت فيما كتبت
( أجيبلك ورد تاني منين انا ؟ مش فاضل غير واحدة)
أنا ، فقط ، أشرت عليكِ بعمل شئ ، أجد فيه أعيان المُتـَع : التعلم
و أمارسه ما استطعت
و دائماً ما أفعل ذلك مع أحبتي و زملائي ، أهديهم كُتباً ، لا مجوهرات.
و قد شرفني الوالد الدكتور أنس ، بموافقة الرأي - فيما يتعلق بالتعلم
كما وافقني أخي الدكتور الفنان محمد درويش ، الذي أثق في سلامة ذائقته ، فيما يتعلق بالـ "الموهبة" و "المشاعر" ، الذين ذكرتهما في ردي ، مع تساؤلي عن إهدارهما بعيداً عن الشِعر
*
*
*
أعجبتني فكرة تقسيم "النفس" إلى "ذوات" متعددة ، و لو أنكِ جعلتيها "حواراً" بين "المتحدثة" و "الذكرى - المرأة" لكانت أكثر إشراقاً ، حتى لا ترهقي القارئ بمحاولته "الفصل" بينهما ، سيما و أن "ثالثة" تطل :
ربيعك مبهر،
لكن خريفها دافئ..
أقول :
خواطرك صحيحة اللغة صادقة المشاعر ، إلا من "كذبة واحدة"
فهل يعقل أن ترفض الربيع ، ياسمينة ؟
__________________
أستغفِرُ الله العظيم وهو التوّاب الرحيم