عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 13/02/2009, 20h48
omar shrief omar shrief غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:41243
 
تاريخ التسجيل: June 2007
الجنسية: مصري
الإقامة: مصر
العمر: 51
المشاركات: 89
افتراضي رد: آخر حوار صحفي لأم كلثوم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أود أولاً أن أشكر إخواني السماعيين الذين تفقدوا هذا الموضوع
وأكرر أن هذا الحوار نشر بمجلة آخر ساعة في عدد خاص عن كوكب الشرق نشر بعد رحيلها
وسأستكمل بإذن الله الحوار عن رأي كوكب الشرق في المطربات

أنيس منصور : وسألت أم كلثوم عن المطربات .. وقالت رأيها بوضوح ولكن طلبت مني ألا أنشر شيئاً من ذلك .. فيما عدا رأيها في فايزة أحمد وشادية .. أما بقية المطربات فقد تناقشت مع علي أمين ومصطفى أمين ومأمون الشناوي إن كان من اللائق أن أنشر رأي أم كلثوم في المطربات رغم حرصها على ألا تجرح أحداً .فقال بعضهم : يجب أن تنشر إنها أم كلثوم وهذا رأيها. وقال البعض : بل يجب أن تحترم وصيتها . ثم أنه لا داعي لأن يكرهها أو يغضب منها أحد بعد أن ماتت وبعد أن تساوت حولها ووراءها دموع اللاتي أحببن أم كلثوم واللاتي لم تحببهن أم كلثوم
ولذلك رأيت أن أنشر رأي أم كلثوم في المطربات دون ذكر لأسمائهن

( وبغض النظر عما فعله الكاتب الصحفي أنيس منصور هل هو صواب أم خطأ فهذا نص الحوار )

أنيس منصور : سألتها عن رأيها في فايزة أحمد ؟
أم كلثوم : صوتها جميل جداً وقدراتها الفنية هائلة .

أنيس منصور : وسألتها عن رأيها في شادية ؟
أم كلثوم : صاحبة صوت حلو ظريف وأن صوتها وسط بين الغناء و(الوشوشة) وربما كان هذا هو سر شعور الناس بالراحة لأغاني شادية

أنيس منصور : وفلانة أظنك سمعت أغنيتها الأخيرة ؟
أم كلثوم : آه .. لم تعجبني . فهذه السيدة صوتها قوي وصحتها جيدة ولكن عيبها أن قوتها لا تلين أو أنها غير قادرة على تطويع صوتها ولذلك أرى أن صوتها ليست له شخصية .. فهي مرة مثل سعاد محمد ومرة مثل فايزة أحمد ومرة مثل..
أنيس منصور : أم كلثوم .. أو تحاول ذلك ..
أم كلثوم : آه .. يعني..

أنيس منصور : وهل تعجبك فلانة هذه أيضاً ؟
أم كلثوم : كانت تعجبني أول الأمر عندما كانت تعرف حدودها الفنية ولكن عندما تحاول أن تتجاوز قدراتها فإنها تتعب وتعجز وتبدو مرهقة .. إن صوتها ربع غناء ..والباقي إكراه على الغناء ..أو إكراه الناس على سماع الغناء ولذلك ألاحظ أنها تستعين بوسائل غير فنية لكي تلفت الناس وأنا أندهش حقيقةً هل يستطيع الإنسان إذا لم يكن مطرباً أو موهوباً أن يضحك على الناس فيصدقوا أنه مطرب .. لا أظن أنه يمكن إكراه الناس وخصوصاً فيما يتعلق بالذوق وهذا رأيي

أنيس منصور : وفلانه .. إنها تحاول أن تقف وتشد حيلها وتغني ..؟
أم كلثوم : ها .. ها .. (تضحك ) إنها طيبة
وسكتت أم كلثوم فقلت لها طيبة ؟ قصدك عبيطة ؟
أم كلثوم : ليست عبيطة .. ولكن طيبة والسلام
أنيس منصور : رأيك الفني
أم كلثوم : لازم يعني
أنيس منصور : ضروري
أم كلثوم : هي عادة تزعق . الأصل عندها في الغناء أن تزعق . وبالفعل تزعق . وفجأة تكتشف أنها يجب أن تغني . فتغني ومن الغريب أنه يمكنك أن تلاحظ ذلك ويمكنك أن تلاحظها وهي تستدرك وتصلح نفسها تماماً كما تخرج واحدة من بيتها وتكتشف أن ظهرها مفتوح .. فإذا بها تنزعج بوضوح ثم تصلح فستانها وتقفل ظهرها أمام الناس .. ولكنها طيبة ..؟

أنيس منصور : وهذه .. أنا أعرف أن رأيك فيها كويس وأنك تحبينها وهي تحبك أيضاً
أم كلثوم : صحيح ولكنها تحاول وهذا النوع من المطربات يخدمهن الميكروفون ثم تجيئ المظاهر فتساعدهن مرة أخرى فساتينها وملامحها وحرصها على أن تكون على طبيعتها وأن تشعرك أنك في بيتها أو ضيفها أو هي ضيفتك ونحن كشرقيين نكرم الضيوف .. وصوتها مقبول ..وأغانيها لا ترهقك .. ولا ترهقها أيضاً..

أنيس منصور : ما رأيك في بقية الأصوات ؟
وظهر ( الضيق) على وجه أم كلثوم والامتعاض الشديد وقالت : لا بد أن تكون لدينا طرق أخرى للحصول على أصوات جديدة دارسة مدربة .. شئ غريب حدث في الروح المصرية هل حبنا للنكتة إنتقل من مجرد إختراع النكتة وروايتها إلى الأغاني .. إنني ألاحظ أن كل إعلانات التليفزيون عبارة عن نكت غنائية أو أغنيات مضحكة وأرى أنها أثرت على الأصوات الجديدة حتى الموت وهذه غلطة فظيعة فالطرب شئ آخر والغناء له معنى ووسائل غير هذا الذي انتشر بين الأصوات الجديدة ولابد من إنقاذ كثير من الأصوات حتى لا تكون نكتة فالنكتة عمرها قصير؟

هذا أيها السادة رأي كوكب الشرق في المطربات كما نشره أنيس منصور
لهذا دعمت الحوار ببعض الصور لمقتطفات من هذا الحوار
وأعتقد أن إخواني السماعيين الكبار يستطيعون ببعض التفكير إكتشاف ما أراد أنيس منصور أن يخفيه
وأخيراً رحم الله أم كلثوم رحمة واسعة وجزاها عنا خيراً
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg حوار مع أنيس منصور 1.jpg‏ (67.7 كيلوبايت, المشاهدات 87)
نوع الملف: jpg حوار مع أنيس منصور 2.jpg‏ (66.7 كيلوبايت, المشاهدات 55)
نوع الملف: jpg حوار مع أنيس منصور 3.jpg‏ (76.9 كيلوبايت, المشاهدات 47)