عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 06/02/2009, 01h12
الصورة الرمزية سمعجى
سمعجى سمعجى غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:43091
 
تاريخ التسجيل: June 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 895
افتراضي رد: من أعمال الشاعر كمال عبد الرحمن ـ سمعجى

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيون المها مشاهدة المشاركة
سيدي الفاضل



أتدري تأثير كلماتك على نفسي ؟؟

أتدري كيف استقبلها وجداني ؟؟

سأحكي لك عما حدث لي

عندما بدأت في قراءة ردك انتابني إحساس رائع






أتدري ما هو ؟؟

إحساس لا تكتمل سعادتنا إلا به

إحساس لا نشعر بدونه بأي متعة






إحساس لا يضاهيه إحساس أخر في تأثيره الرائع علينإ

إنه

(((( الدهشة ))))


كنت أبذل مجهود مضني للبحث عنها ،،
اليوم لم أعاني بالبحث ،، فكلماتك أتت بها إلي

نعم يا سيدي لقد جاءتني الدهشة مع كل حرف قراءته لك

جاءتني ترنو بثوبٍ رائعٍ نسيجه كلماتك






رأيتها مرتدية حٌلي مرصعة بحروفك

جلست معها و هي مكتملة الزينة في حديقة أشعارك و أرائك

سعيدة أنا بكلماتك ،، سعيدة بقراءتي لأشعارك و ردودك ،، أتدري لماذا ؟

سأبوح لك باختصارِ شديد






لاني قلما أندهش ،، لقد عز الاندهاش يا سيدي ،،
و بالتالي ضاعت المتعة

أجدني في حيرة مع نفسي و أتساءل

هل أشكرك ؟

أتفاجأ بصوت يصدر من داخلي يصيح في ،،
أتُشكر الملائكة على أداء واجبها ؟






هل أثني عليك ؟

يصدر صوت أخر أكثر عنفاً ،، هل تستطيعين أن تثني عليه بحق قدره ؟

مازلت حائرة






لأني لم أجد الكلمات التي توفيك حقك
و مع حيرتي سألتزم الصمت









تنويه : بخصوص توقيعي والذي تجرأت و اقتبسته من ورود كلماتك ،، أرى إنه لا توجد بكلماتك ورود مجففة ،، فكل كلماتك هي زهور من السماء تظل دائما مملوءة بالحيوية ،، أكاد أرى الحياة و هي تسري في كلماتك و أكاد أشعر بأنفاسها





لك مني كل تحية و احترام






كارتِباكِ صبّارةٍ خشنةٍ ،، إستسلـَمَت ( بحُكم ِ قـَدَرِها الصحراوي ) ،
للفحات الشمس ِ و شح الماء ،،
( كنتُ )


حين أعترتني أمطاركِ التي تردُّ الروحَ ، و تقيمُ أوَدَ قلبي ( الصبـّارة ) ،،

أشكرُ وِجدَانـَكِ ( لا كلماتي ) ،،
فصَدى الصوتِ أجمل من الصوتِ ذاته !


و الدهشة يا المها ،،
هى ذلك السر الذي نسعى جميعا لاكتشاف عوالمِه المثيرة !
الدهشة ، هى جنتنا التي لم تخطر على قلب بشر ،،

و الشِعر يا المها ، هو دهشة
و الشِعر الذي يفتقد إلى الدهشة ، يظل جامداً عند مستوى ( النظم ) ،،
يشبه قوالب الطوب ( الآجُرّ ) التي تتراصُ متجاورة ً ، بلا قيمة جمالية أو فنية ،،
و يكون بمثابة ( إعادة إنتاج ) ما تمَّ إنتاجُه من كِتابة

الشِعر مفاجأة ،، صدمة ،، وَهَج ،، إستشراف لعلاقات جديدة بين المعاني ،،
تطويع لصلصال اللغة ، إكتشاف لعوالم مجهولة غير مطروقة ،،

الشِعرُ مغامَرة ٌ ، على خائِضِها أن يُسَيطِرَ على أدواتِه ،،
ثم يُطلِق العَنانَ لخيالِه ، دونَ ( سَقفٍ ) مُسبَق !

بدون دهشة ،،
يموت الإنسان حياً
أو يحيا ميتاً

أشكركِ ياعيونَ المها
__________________
شاء اللي شاء ،، و اللي داء ،، مِـن وَردِة الشـِّفة
نـَـهَـل نـبـيـذ لاِشـْـتِيـاء ،، نهـــرِين ،، و لـَم كـَـفـَّىَ
شـَـهَـقْ شـُعاع خِصرَهَا ،، سَرْسِـب نـَدَى مَصْهـور
وِ فْ كلّ سَـرسوب شُـعاع ،، مَـلايكة مُصْـطـَـفـَّــة
يا تـراب و مخلوط بماء ،، إزاى غـَوِيـت النـُّـــور
يـِفـُــــــــــور علـى سِحــرَها ،، و فِــيها يـِتخـَـفـَّـىَ

كمال
رد مع اقتباس