سيدي الفاضل
 
 
أتدري تأثير كلماتك على نفسي ؟؟
 
أتدري كيف استقبلها وجداني ؟؟
 
سأحكي لك عما حدث لي
 
عندما بدأت في قراءة ردك انتابني إحساس رائع
 
 
 
 
 
 
أتدري ما هو ؟؟
 
إحساس لا تكتمل سعادتنا إلا به
 
إحساس لا نشعر بدونه بأي متعة
 
 
 
 
 
 
إحساس لا يضاهيه إحساس أخر في تأثيره الرائع علينإ
 
إنه
 
(((( الدهشة ))))
 
 
كنت أبذل مجهود مضني للبحث عنها ،، 
اليوم لم أعاني بالبحث ،، فكلماتك أتت بها إلي
 
نعم يا سيدي لقد جاءتني الدهشة مع كل حرف قراءته لك
 
جاءتني ترنو بثوبٍ رائعٍ نسيجه كلماتك
 
 
 
 
 
 
رأيتها مرتدية حٌلي مرصعة بحروفك
 
جلست معها و هي مكتملة الزينة في حديقة أشعارك و أرائك
 
سعيدة أنا بكلماتك ،، سعيدة بقراءتي لأشعارك و ردودك ،، أتدري لماذا ؟
 
سأبوح لك باختصارِ شديد
 
 
 
 
 
 
لاني قلما أندهش ،، لقد عز الاندهاش يا سيدي ،، 
و بالتالي ضاعت المتعة
 
أجدني في حيرة مع نفسي و أتساءل
 
هل أشكرك ؟
 
أتفاجأ بصوت يصدر من داخلي يصيح في ،، 
أتُشكر الملائكة على أداء واجبها ؟
 
 
 
 
 
 
هل أثني عليك ؟
 
يصدر صوت أخر أكثر عنفاً ،، هل تستطيعين أن تثني عليه بحق قدره ؟
 
مازلت حائرة
 
 
 
 
 
 
لأني لم أجد الكلمات التي توفيك حقك
و مع حيرتي سألتزم الصمت
 
 
 
 
 
 
 
 
 
تنويه : بخصوص توقيعي والذي تجرأت و اقتبسته من ورود كلماتك ،، أرى إنه لا توجد بكلماتك ورود مجففة ،، فكل كلماتك هي زهور من السماء تظل دائما مملوءة بالحيوية ،، أكاد أرى الحياة و هي تسري في كلماتك و أكاد أشعر بأنفاسها
 
 
 
 
 
لك مني كل تحية و احترام