اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود
أول كلامي سلام ..
والله زمان !!
لماذا توارى هذا الموضوع ؟؟ لست أدري!! ولكن كان الأستاذ المشاعلي والأستاذ فريد والأستاذ غازي يثرونه بجمال وإبداع ، وفجأة توقف. هذه محاولة لإحيائه من جديد لا سيما ومعنا الآن كثير من الشعراء الذين لا يشق لهم غبار من الأستاذ كمال عبد الرحمن إلى الأستاذ أبو زهدة إلى الأستاذة تقى المرسي والأستاذ رائد عبد السلام والأستاذة بلقيس الجنابي وطبعا معنا من البداية الأستاذ يوسف ابو سالم .. أرجو ألا أكون قد نسيت أحدا وإلا فقد وقعت في المحظور. المهم لا أقصد هنا أن أعدد الشعراء الثقاة في المنتدى ولكن ما أريد قوله أن وجود هؤلاء قد أتاح اطلاعا أوسع على الشعر .. ديوان العرب المستدام ، وهو بدوره ما أثرى المنتدى ثقافيا بشكل كبير ، وفتح مجالا أرحب للذائقة الشعرية حتى تتنامى وتتألق. ولذا فأنا أعيد هذا الموضوع إلى دائرة الضوء الآن مؤملا أن يكون الإقبال عليه أوسع والإسهام فيه أكبر سواء بتقديم الأسئلة أو بمحاولة الإجابة ، ولعل ما ذكرني مجددا بهذا الموضوع هو موضوع الأخت الكريمة منال في شأن الأحاجي والألغاز الشعرية وما لقيه من إقبال وترحاب. فليكن الموضوعان متكاملين ومتلازمين يدعم كل منهما الآخر بتقديم شكل مختلف من حفز الذاكرة واستدعاء الذائقة الشعرية في آن.
أبدأ هنا ببيت للإمام علي كرم الله وجهه
وما طلب المعيشة بالتمني ...
ما هي تتمة البيت؟
تحياتي
محمود
|
الأستاذ المثقف
(( محمـود ))
الموضوع رائع و فكرته نبيلة ،، من يجهل الإجابة عليه بالبحث للمعرفة
أو انتظار معرفة الجواب الصحيح ليتعلم
حضرتك نفضت غبار النسيان عن الموضوع
سأحاول الإجابة و لا أدعي المعرفة مُسبقاً
و لكني بحثت و إليك نتيجة بحثي
و ما طلب المعيشة بالتمني ،،،، وَلَكِنْ أَلْقِ دَلْوَكَ مع الدِّلاَءِ
تجئك بملئها يوماً ويوماً ،،،، تجئك بحمأة وقليل ماءِ
وَلا تَقعُد عَلى كُلِّ التَمَنّي ،،،، تَحيلُ عَلى المَقدَّرِ وَالقَضاءِ
َإِنَّ مَقادِرَ الرَحمَنِ تَجري ،،،، بَأَرزاقِ الرِجالِ مِنَ السَماءِ
مَقدَّرَةً بِقَبضٍ أَو بِبَسطٍ،،،، وَعَجزُ المَرءِ أَسبابُ البَلاءِ
لَنِعمَ اليَومُ يَومُ السَبتِ حَقّاً ،،،، لِصَيدٍ إِن أَرَدتَ بَلا اِمتِراءِ
وَفي الأَحَدِ البِناءِ لِأَنَّ فيهِ ،،،، تَبَدّى اللَهُ في خَلقِ السَماءِ
وَفي الإِثنَينِ إِن سافَرتَ فيهِ ،،،، سَتَظفَرُ بِالنَجاحِ وَِبالثَراءِ
وَمِن يُردِ الحِجامَةَ فَالثُلاثا،،،، َفي ساعَتِهِ سَفكُ الدِماءِ
وَإِن شَرِبَ اِمرِؤٌ يَوماً دَواءً ،،،، فَنِعمَ اليَومَ يَومَ الأَربِعاءِ
وَفي يَومِ الخَميسِ قَضاءُ حاجٍ ،،،، فَفيهِ اللَهُ يَأذَنُ بِالدُعاءِ
وَفي الجُمُعاتِ تَزويجٌ وَعُرسٌ ،،،، وَلذَّاتُ الرِجالِ مَعَ النِساءِ
وَهَذا العِلمُ لا يَعلَمهُ إِلّا،،،، َبِيٌّ أَو وَصِيُّ الأَنبِياءِ
فَكَيفَ بِهِ أَنّي أُداوي جِراحَهُ،،،،فَيَدوى فَلا مُلَّ الدَواءُ
لكِ تحيتي و تقديري
