اساتذتى العمالقة .........
كم اشعر بالفخر .... ان كلماتى واختيارى المتواضع ... قد وجد عندكم هذه الاستجابة التى ماكنت اتصورها اطلاقا ....لكنى فعلا ....احسست ان فى تلك الاغنية ... اشياء مختلفة تماما عما كنت اسمعه من قبل ....ليس لى فى الفنيات والمقامات .... لكنها لكم انتم ... وانتم علماء بها ونتعلم منكم ... اما مالى فهو الاحساس والتأثر بما سمعت .....نعم كان لعمنا مختار حيدر الفضل فى تعريفى بهذا العمل .... فهو من رفع تلك الرائعة ( واسمحولى ان اقول الرائعة دون الدخول فى عواراتها الفنية )التى ذكرها بعضكم ... والمحاسن التى ابرزتموها فى الاغنية ...
فى البداية .... كانت موسيقى المقدمة .... غريبه على جدا ... واخذتنى فى عالم غامض ..... كأنى فى حكاية الف ليله وليله ... وهدوء تلك المقدمة الناعم جدا .....ثم انتظرت نجاة ان تغنى لكن بعد توقف موسيقى المقدمة الرائعة المفعمة بالشرقية الاصيلة .... توقعت ان تبدأ نجاة الغناء فورا ... لكنى فوجئت بالكمان يعزف كأنه ... ترومبيت ... او النفير العسكرى ... فى نوبة انتباه .... ثلاث حركات ... ترد عليه باقى الفرقة بنفس اللحن ( الانتباه ) كأنما تقول استعدو للسمع .... تلك الحركات الثلاث ... نقلتنى الى الحان الصور الغنائية التى كنا نسمعها ....وذكرتنى باوبريت الراعى الاسمر ...او عذراء الربيع .... ثم بدأت نجاة تغنى....
انااااا ..... انااااا .... اناااا .....املك .... كانت كلمة املك بالنسبة لى كقنبلة ..... لم اسمع تلك الكلمة اطلاقا فى اى اغنية ( انا املك ) ......ثم زادتها ( انا حبك ) ......كيف تأتى لحسين السيد هاتان الكلمتان ....وهذا الثقة من حبيب منسى فى حبيب يتناسى....ثم جاء العكس تماما فى الكلمات ( انا الفكر اللى مشغول بك ) ....( انا القلب اللى من عهدك مالوش قبلك ولا بعدك ) عزة تلك ام ذل ....حيرتنى تلك الكلمات الغريبة هو عاوز يقول ايه بالظبط ... ومسار الاغنية فى اى اتجاه ..... واعدت المقطع الاول عشرات المرات لافهمه ......من صاحب الفضل على مين ....
ثم جائت باقى كلمات الاغنية ..... لتروى تلك التضحيات .... التى قدمتها الحبيبة .... التى رضت العذاب .... وقبلته ليرضى الحبيب ..... وكم اوجعتنى كلماتها ..... واحسست بها جدا حين قالت .....
انا النار اللى كان قلبك عايش فى نورها متهنى ......
شبابى كان حطب نارى لا نابك انت ولا نابنى ......وخاصة هنا ....
واقسم بالله بكيت عندما سمعت هذا المقطع.... تخيلوا .... شابه جميله .... كان المفروض ان تتمتع بشبابها مع حبيبها .... لكن ضاع الشباب .... لا تمتعت به ولا تمتع هو به ....... اى مصير اى ظلم .... اى غبن ... اى تضحيه .... وبقيت هى فى النهاية وحيدة منسية بعدما ضاع شبابها ...... يالهول تلك الكلمات .....
ورغم ذلك الظلم .... والعذاب الذى قبلته ...... والشباب الذى ضاع ..... كان مصيرها النسيان ....
صدقونى كل تلك الكلمات مع صوت نجاة الحزين بطبعة والبحة الملتاعة فيه .... احرقتنى بنارها وعذابها ... واحسست انى احمل ذنبها .... كأنى من فعل ذلك بها ..... وشعرت بكم رهيب من الندامه ... على مغامرات قديمة .... شبابية .... تركنا فيها الحبيبة ..... وسط نيرانها .... ودموعها .....وما اهتممنا ... ربنا يسامحنا
جائت تلك الاغنية .... لتعيد الى كل الوجوه القديمة او الحديثة .....التى قد اكون ظلمتها ... وكنت الهو وكانوا جادين وماعرفت .... رغم تلك الدموع ... والعذاب الذى رأيته وماصدقته .....ربنا يسامحنى ...
ثم تقول ......
وحتى انت بقيت اقابلك .....واخلى دموعى تضحكلك .....
ياه على كم الذل (واين راحت كلمة - انا املك )... وكم كانت قلوبنا غليظة امام قلوب تذوب ... وماشعرنا ...ربنا يسامحنا ....
نعم ندمت والله .... لكن بعد فوات الاوان .....
نعم مندبه .... محزنة
لا يوم حاولت اغيب عنك .... ولا فكرت اروح منك
لكن بالطبع غابت وراحت .... وتركت لوم وعذاب ... يذكرنا بها غناء نجاة ..... آه ياقلبى.
عمنا مختار ......
انا اعرف ماهو قلبك الذى بين اضلعك ... الرقيق الحساس وانا اعرف التوافق المتطابق فى احساسنا واختياراتنا ... واعرف ان ما سأعجب به سيعجبك وتحس به تماما .. والعكس بالعكس .....واشكرك على هذه الرائعة التى عرفتها بفضلك .....
استاذى ... العملاق ثروت غنيم
احبك .... ولم اراك الى الان .... واحببتك اكثر فى تصديك لتلك الرائعة واحببتنى فيها اكثر .... وشرحت لى اشياء ما كنت سأعرفها من دونك اشكر لك شرحك واهتمامك ...واسهابك وانا سعيد انك وعمى مختار تداخلتما وتناقشتما وتبادلتما الرأى وتعارفتما عن قرب .... ذلك فخرا لى ...وشكرا لك يامعلمى واستاذى
اخى بشير عياد ....
ياصاحب الخيال البعيد المدى ... والراديو الترانزيستور ....آسف على وضع اغنية فايزه فىطريق اقدامك .... اغفرها لى ... لكن لا تحرمنا من شرحك
استاذى الفنان الكبير المايسترو محمد الالاتى ....
يا ابو الشرح الاكاديمى ....علمنى وعلمنى وعلمنى يا استاذى
ولو انك صدمتنى بكلمة ( مسلوقه ) طيب ما المسلوق برضوا صحى ومفيد .
اخى الفنان المعلم سيد ابوزهده
حضرت العزومة ... اكلت ... وشكرت ... وجريت كنا عاوزين نسمع منك يامعلمى
معلش يمكن وراك مشوار ... لكن هاتروح منى فين
اخوتى .... فؤاد عبد المجيد ... واخى عبد المنعم الغواص ... ارجوا ان تكونوا استفدوا من العزومة ورميتوا عضم ودانكو... من مناقشات اساتذتنا ... الذين ننتظر منهم الكثير من الشرح كلا من وجهة نظر جديدة
شرفتونى ورفعتوا مقامى .... وحملتونى مسؤليات كبيره فى الاختيار .....
شكرى وامتنانى للجميع وواصلوا ونحن كلنا اذان صاغية