[lotlatif]

5- الحلقة الخامسة .. الذهاب لفوزي الجزايرلي

يستكمل عبد الوهاب في الحلقة الخامسة .... رواية مشواره .. ويحكي ما حدث له .. بعد أن لبس بدلة العيد المحلاة بالقصب .. وأراد التحايل على أمه كي يذهب لسماع الشيخ محمد رفعت .. وتحجج بأن القرآن لا يقرأ إلا بالليل .. وأخذ السماح من أبيه طيب القلب .. وبعدها صاحب أصدقاءه كي يذهب لمحمد يوسف .. في المسرح .. الذي وعده أن يسمح به بالغناء فيه .. وسأل عنه الحارس .. الذي أدخله ليوسف .. الذي رحب به .. وصعدا إلى فوزي الجزايرلي .. صاحب المسرح .. وكان شقيق محمد يوسف .. وبعد نزل الستارة .. ذهبا إلى الجزايرلي .. ليعرض عليه محمد .. وتعجب منه الجزايرلي .. وتندر بضآلة جسم الطفل .. وغنى أمامه "ويلاه ما حيلتي" .. للشيخ سلامة حجازي .. وأثنى على صوت الولد .. وأمر أخاه أن يشتري له بدلة .. وطلب منه أن يغني في المسرحكل ليلة مقابل 5 خمسة قروش في الليلة .. وكان مبلغاً كبيراص في هذه الأيام .. فقد كان المليم .. وهو 1/10 عشر القرش يكفي لشراء أكل وحلوى .. وفي هذه الأثناء ذهب الشيخ حسن عبد الوهاب إلى الكتاب .. ففوجئ أن محمد لا يذهب إلى الكتاب .. ويزوغ منه يومياً .. ورجع الشيخ حسن .. وصدمته كبيرة في أخيه .. الذي تسبب الشيخ عبد العزيز عريف الكتاب في إثارته ضد الطفل .. وصرح له الأب بأن الضرب لن يفيد .. لأن الطفل ضعيف وهزيل .. وذكره بأن محمد مات ثم ردت فيع الروح وعمره سنتين .. وبالرغم من هروبه من الكتاب فهو لا يحب العنف .. ولا يحبذ العقاب بالضرب .. وترك للشيخ حسن حرية التصرف من وراء الأب .. ونصحه بعدم إتباع العنف معه .. وذكر إلى الأم .. التي عنفها هي الأخرى .. وهددها بأشد العقاب للطفل ..
ثم أنهى الراوي عبد الوهاب الحلقة بالتقديم للحلقة التالية .. بحكاية وقوفه على المسرح فوزي الجوايرلي .. ليغتي أمام الجمهور لأول مرة في حياته .. وأدارت رأسه الخمسة قروش .. قارنها بالملليمين اللذين كان يحصل عليهما من الأم الحنون .. وكان يفكر في الكذب الذي كان يضطر إليه .. وإضطراره للتحايل كل ليلة .. وقارن بين الأم الحنون .. والأب طيب القلب .. والأخ القاسي معه .. ونترككم الليلة كي نتعرف غداً على شقة البطيخ .. الذي ضبطها معه الشيخ حسن ... وكان العقاب الشديد ..
وأترككم إلى الغد لنتابع مشوار حياة موسيقار الأجيال .. في الحلقة السادسة ..


مع أطيب التمنيات بحسن الاستمتاع ....

أ‌.د. لطفي أحمد عبد اللطيف