عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 22/01/2009, 20h04
الصورة الرمزية abuzahda
abuzahda abuzahda غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:102176
 
تاريخ التسجيل: November 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: كندا - تورونتو
المشاركات: 1,212
افتراضي رد: النسور - فنتازيا ، سيد أبو زهدة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إســـلام مشاهدة المشاركة
أول ما فتحت باب القصة عشت حلم جميل صور بديعة تراكيب متتابعة متسلسلة سلسة بسيطة قيدتني بسلاسل ما أنعمها وأجملها وأسكرتني وأفقدتني وعيي فلم أدر بالا لما يحدث حولي وكأني وسط جموع المحتشدين أو جالسا للقرفصاء بجوار صاحب الجلسة أو ثملا مزوي تحت طاولة أتنصت لحديث الحكيم والقائد.

صدقني هذا ما حدث معي بالفعل يا أستاذ سيد يا باشمهندس التراكيب اللغوية عفوا أنت بدعجي كبير فلو خضعت التراكيب اللغوية لقواعد وأصول الهندسة لأخرجت لنا قوالب صماء لا تحرك فينا ساكنا ولا تفاجئنا أما ما تفعله بنا فهذا وأيم الله عين الإبداع.
استيقظت لحظة من حلمي هذا على جملة كمطب وضع لاتذكرك لأني وبصراحة تصل لحد الغباء نسيتك وانا في الحلم نسيت صاحب الجمل وما حمل نسيت أن الكاتب هو سيد أبو زهدة وعشت الجو الذي رسمته لنا, إلى أن جاءت جملة رجلٌ لا يستحق إلا أن نشوي له النسور إن طلب ، لا أن يكون هو طعاماً لها فتذكرت صديقا ومعلما واستاذا لنا دائما ما يمدحنا بمثل هذه العبارات هو أنت وأعتقد أن قائد مثل هذا -ولك أن تعتبره نوع من النقد- لا تصدر عنه مثل هذه الجملة فهي لا تتوافق مع سماته الشخصية في القصة.
قبل أن اختم لي تسأؤل ألا تتفق معي يا أستاذ سيد أن قمة التألق والإبداع أن ينسى القارئ كاتبه وينشغل عنه بما كتب؟؟!!

القيام بتحليل القصة والقاء الضوء على ما فيها من رموز وإسقاطات أمر صعب وعسير على أمثالي من أصحاب النفس القصير في الكتابة فهذا يتطلب صفحات وصفحات, ومهما مدحت في هذا العمل لن أوفيك حقك فيه ومن أنا حتى أمدح أو أنقد فبدعتك هذه أعلى من فكر كثير من البشر أنا منهم.

أخي الحبيب إسلام
أنا مندهش من طريقة قراءتك الواصلة حد الإنصهار في النصّ
إلى تلك الدرجة – المدهشة- من التوحد مع الشخوص.
حتى أنك "شعرت" بـ "المطب" ، تلك الجملة التي عزف بها "القاتل السلطاني" على مشاعر "الحكيم"
وهل يثق أمثالنا بمثل ذلك "القاتل" مهما ذرف من "دموع" ؟
و ما أدرانا بالسبب "الحقيقي" الذي دفعه إلى طلب نصيحة "الحكيم" ؟
يا إسلام (والله) أنا لا أتدخل موجهاً شخوصي ، فقط أدعهم "أحراراً" في بوحهم
ثم أعود لأقرأ ما فعلوا ،،، فأتعجب أحياناً ، مثلك
__________________
أستغفِرُ الله العظيم وهو التوّاب الرحيم
رد مع اقتباس