عرض مشاركة واحدة
  #28  
قديم 17/01/2009, 00h18
الصورة الرمزية abuzahda
abuzahda abuzahda غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:102176
 
تاريخ التسجيل: November 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: كندا - تورونتو
المشاركات: 1,212
افتراضي رد: إهداء خاص للأستاذ رائد عبد السلام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيون المها مشاهدة المشاركة

سيدي / سيد أبو زهدة

المصري المُهاجر الذي يحمل بداخله مصريته

المُغترب بجسده فقط ،، المتشبثه روحه بنسائم وطنه

أدعو لك بأن تظل بما تحمل بداخلك من مصريتك و عروبتك

فأنا أشفق على من يشعر بغربة الروح لأنها تمثل الغربة الحقيقية و ليس غيرها

سيدي

أراك تكتب بقلم تحمله يدك ،، و اليد الأخرى تحمل وردة بلدي مصرية مٌنداه ،، تسري منها قطرات الندي لتصل لملس يدك فتشع نوراً يضئ روح الإنسان بداخلك .. و عندما تتوهج الروح يظهر إبداعك في كلماتك و انتقاء أفكارك

سيدي

قرأت قصتك جيداً و قرأت التعليقات المٌدرجة و جميعها رائعة لكن أكثر ما جذبني هو تعليق صاحبة القلم الانسيابي الرشيق الأستاذة ((( منـــال )))

استطاعت بقدرتها الفائقة على قراءة ما بين السطور و أن تحلل و تفسر لنا القصة بإبداع و براعة لا تقل عن روعة القصة

اعذريني يا منــال لتجرأي بكتابة تعليق بعد ما خطه قلمك الرشيق من حروف مضيئة تهادت أمامي بانسايبيه و هي تعلو بي لأرى سماء روحك و سطوع قمر وعيك و نجوم بصيرتك المتلألئة




أستاذ أبو زهده

لفت نظري بداية القصة و أول حروف فيها

ـ عند الحد الفاصل بين هدأة الحديقة وصخب الشارع ـ

لا أدري لِمَ فهمتها الحد الفاصل بين الحُلم و الواقع ،، هدأة الحديقة مثلت الحُلم بكل روعته و صخب الشارع مثل الواقع بكل إزعاجه
و أتت لي قصتك بينهما

***
سأترك باقتك هنا و أتجول مرة أخرى بملتقى الشعراء علني أجد باقة أخرى من باقات زهوركم الفواحة
لك تحيتي و تقديري
معاشر النجلاوات
عيون المها

هل تسمحي لحديثي معك بتجاوز المقدمات ؟
فهذا دأبي مع صفوتي
و لي أحبة يتعطل اتصالنا لسنين ، فإذا أصلحه الله ،
كان حديثنا استطراداً لما كان بآخر مرة

ولا زلت أتابع بدهشةٍ (كتلك التي أعادها إليكِ "سماعي")
تقافزك الرشيق بين فراديس البوح بسماعي

أحسنتِ ولوج الحدائق يا عيون المها
وبهذا الجلاء الرباني بأحداقك
رأيتِ مملكة الأكاليل عند سيدي وعمي العجيب كمال عبد الرحمن
و حلقتِ بأزاهير الرائع دوماً أستاذي النبيل بشير عياد
و توقفتي على مشارف إبداعات الشاعر الرهيف معتز الراوي
و وقفتي بالشرفة الملكية لمستديمة الألق و الروعة أختي الأستاذة منال
حتى في مرورك على "جنازة" مـالِـكِ بنُ الرَّيـْبِ ، كنتِ ذلك الكائن الذي يحترف الضياء

نعم يا عيون المها ، في يدٍ قلم و بالأخرى وردة ، لا تراها إلا "النجلاء" من الأعين

__________________
أستغفِرُ الله العظيم وهو التوّاب الرحيم
رد مع اقتباس