اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمعجى
لستُ مُجامِلاً ، و لا مبالغاً ، حين أُقِرُّ أنا الموقع أعلاه ،
أن سِفرَين ِ من أسفارِ العذوبة ، قد طالعتـُهُما للتو ، للرقيقةِ كجناحي فراشة ( منال ) ،
و المُتخَمِ بالإبداع و الإنسانية و الجمال ( سيد أبو زهدة )
و الشِعرُ يا أختي العزيزة منال ، لا يبوحُ بأسرارِه إلا للأبرياء ،،
و البراءةُ ، تضيق بالأرواحِ المُعتمة ،، و الأرواحُ المعتمةُ ، يضيقُ بها الشـِّعر
( تمَّ إغلاقُ الدائرة ) !
أما عَمّي الذي وضعني في مصافِ الفلاسفة ، و ( مغرَّقني ) في خِير توقيعاتِه ،،
فهو ، بما يخطه لنا ( شِعراً و نثراً عبقرياً ) ، جديرٌ بأن أبحث عن جذورِهِ الروحية في الأساطيرِ الإغريقية ،،
عَلـَّهُ سيزيف ، و ربما بروميثيوس ، و لا أستبعدُ أن يكون أوديسيوس ، القائد الطرواديُّ الشجاع
عمنا السيد ، شاعِر ( مُتاخِم ) للواقِع ،، يسكب النورَ علينا من جَرَّةِ عبقريته التي لا ينضب مَعينها ،،
فلا حَرَمَني الله من رفيفِ أجنحتكما ، و التي تؤنِسني في نفس السِّرب ..
فينك يا عصفور يا طاير ،،،،
واحِشني
|
و الله يا سيدنا
كلامك عن "أسطرتي" ميثولوجياً ما فرحني زي فرحتي بمحاولتك الكريمة "بحشري" في جملة واحدة مع :
مستديمة الروعة ، الست منال
ثم لإنك "متعهد أفراح" القلوب ، آثرت أن تختم "الحضرة" بذكر العزيز الغالي "جمال" - عصفور الحجاز المغرد
عارف يا سيدنا؟
إيه علاقتي بميثولوجيا الإغريقية؟
الظاهر إني كنت في عالم الأرواح "شئ" مرمي على الحافة مابين سندان "أثينا" الحالمة و مطرقة "إسبرطة" الغاشمة
ولما حَب يهرب من "الدق" راحلهم جبل "الألومبياد" فلقوه "مألوَظ" من كتر الدق ، راحوا يترَاكلوه . مع إنهم مالهومش في "الكورة الشراب"!
أما "سيزيف" اللي "إستكردهم" فلست أنا . ياسيدنا ده انا ساعات من كتر "الدحرجة" بابقى مش عارف : أنا هو و لاَّ "الصخرة"
و أما "بروميثيوس" اللي كان واخد "توكيل" من "الألهة" ، فأنا لم أجرب من "فعله" سوى سرقة "نار" الغربة، فانتقم مني "زيوس" بأن "سابهالي" !
و أما "أوديسيوس" فلم يصبني منه إلا "التيه" في البحر ، بس انا زوّدتها شوية (ربع قرن)

والظاهر ياسيدنا من حسنات سماعي إني آخيراً لاقيت "هوميروس" إلياذتي
سيدي كمال عبد الرحمن
__________________
أستغفِرُ الله العظيم وهو التوّاب الرحيم