أنا أدرك هذا وأقر به ولكن يمكنك مقارنة الرصيد التونسي القديم والإنتاج التونسي الحديث لتتبين بسهولة أنه بالرغم من إعتماد هذه الخصوصيات فإنك تجد التنوع بارزا في الأعمال العتيقة أما اليوم فقد جنت التسجيلات الثابتة على هذا الجانب الإبداعي وصارت المحاكاة الشديدة من أسباب تحنيط هذه الموسيقى فتستمع إلى جملا مكررة باسرها في محير العراق والمزموم خاصة، ولعلك تفهم عن أية جمل أتحدث، فأكثر الموسيقيين صاروا يرددونها وكأن المحير عراق أو المزموم لا يقوم بدونها...