عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 14/01/2009, 05h52
الصورة الرمزية سمعجى
سمعجى سمعجى غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:43091
 
تاريخ التسجيل: June 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 895
افتراضي رد: من أعمال الشاعر كمال عبد الرحمن ـ سمعجى

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيون المها مشاهدة المشاركة
شاعرنا الكبير

يا من تغزل بحروف مضيئة
دخلت إلى هذا الموضوع للاطلاع كما اطلعت على عدة مواضيع
و حدثت نفسي بأن أقرأ بدايته على أن أٌكمل في وقت أخر
وجدت دقائقي تتسرب من بين ثنايا وقتي بدون أن أشعر

كلماتي تقف عاجزة أمام حروفك المُحلقة عالياً
تجولت بين قصائدك ، عبرت من طرقات حروفك
عندما بدأت في قراءة أولى القصائد اشتهاءات
وجدتني أرنو بشغف لتكملة الموضوع حتى نهايته
و أدركت بإني أمام شاعر متمكن يملك أدواته جيداً ،
يدري بأي طريق يمضي








شاعر يعلم جيداً قيمة الكلمة
أدرك معاناتك يا شاعر
أجدك تُبحر في عالم الكلما
تحاول الإمساك بالكلمات المضيئة النادرة الوجود
و تبدرها في أرضية موهبتك

لتطرح لنا هذا القصائد المُشعة

سيدي الفاضل

موضوعك هذا هو جنة شعرية
به كل المُتع الأدبية و الشعرية
تفوح منه رائحة الكلمات و التعابير
و الصور الرائعة و المعاني القوية

لقد شممت رائحة المعاني في كلماتك
مازلت أتمتع بأريجها بعد انتهائي من القراءة

سأعيد القراءة مرة أخرى على مهل

و لي عودة مرة أخرى بإذن الله إن سمحت لي


لك مني كل تحية واحترام







عيون المها ،،



لكأنَّ سِرّاً لم تـَبُح به النسماتُ
اصطفاني
فأصغيتُ منتشياً
إلى هَسيسِ قطيفةَ الليل ِ الناعِس
و هو يدلني على موسيقى كماناتٍ أسطوريةٍ
تداعبُ أوتارَها أناملُ النجوم

إنها إطلالة ٌ
تشبه ثوباً حَريريّ الشعاع
تختالُ فيه قصائدي
منتشية ً بنوافير الأضواءِ المُلونةِ
التي تتدفقُ من معانِيكِ الرائِقة


ربما غـَفـَت على وسائِدِ كلماتِكِ
نجيماتُ آخرِ الليلِ المُتعَبَة
لتستريحَ من صحوةِ الدهشةِ
و وَهَجِ الانبهار

فلا توقظيها

و احكِمي إغلاقَ قارورةِ الأسرار
فلو شاعت فِتنتـُها
لطارت أشجار السَّروِ شعاعاً
و لم تجد اليماماتُ ما تبني عليه أعشاشها

!




أشكركِ يا عيون المها على حَفيفِ سوليفان كلماتِكِ
الذي يَشي بهدايا أسطورية

وَ مَرحَى بمدادِ قلمٍ تـَقـَطـَّـرَ في حروفِهِ خلاصة عَبَق غابةٍ
من زهورِ الدِليا الطازجة

تنويه :

كوردةٍ مُجَففةٍ ، بُعِثـَت فيها الروحُ من جديد ، بَدَت كلماتي في ( توقيعِك ) ،،
__________________
شاء اللي شاء ،، و اللي داء ،، مِـن وَردِة الشـِّفة
نـَـهَـل نـبـيـذ لاِشـْـتِيـاء ،، نهـــرِين ،، و لـَم كـَـفـَّىَ
شـَـهَـقْ شـُعاع خِصرَهَا ،، سَرْسِـب نـَدَى مَصْهـور
وِ فْ كلّ سَـرسوب شُـعاع ،، مَـلايكة مُصْـطـَـفـَّــة
يا تـراب و مخلوط بماء ،، إزاى غـَوِيـت النـُّـــور
يـِفـُــــــــــور علـى سِحــرَها ،، و فِــيها يـِتخـَـفـَّـىَ

كمال
رد مع اقتباس