[سمعجى]

عاشورة !

مِن إيد ما نِعدَمها يا سِت الكُل
آهو الواحِد يحَللي بيها بعد ( العُزومة المَتينة )

أصل عَمِّك الشيخ على لحم بَطنـُه مِن صباحِيّة رَبنا ،،،

ما تطلبي لنا كيلو كباب و كفته من عند أبو رامي بتاع السيدة زينب
و لاّ ابو عادل اللي في المهندسين !

و ما تشغليش بالِك بموضوع ( الحروف ) بَتااااتاً
دي حتى ال ( ق ) لما تتنطق ( ك ) بتطلع ، ( رَئيئة ) ، و تؤهلِك للعمل كمذيعة ألمعيّة

و ال ( ظ ) حرف غليظ ،، و بيوجَع ( اللِوَز ) ..
إنطقيه ( ز )

و سِيبـِك من ال ( ذ ) ،،
لسة حانطـَلـَّع طرطوفة اللسان من بين الأسنان اللولي !
خليها ( ز) برضو

و اذا كان على ال ( ث ) ، فما تشغليش بالِك خااالِس ،،
إنطقيها ( س ) زىّ كل المصريين ،،
تعرفي تقولي :

ثريا ترثي عثمان في يثرب و ثوبُها رثٌ أشعث

و إيّاكِ و تعطيش ال ( ج ) ، فمصر هِبة النيل ، و لا يجدُرُ بحروفِها التعطيش ،،

و لا تـُفـَـخمي ال ( خ ) حتى لا يصيبها الغرور
أما ال ( ض ) فاجعليها ( د ) ،، فتقولين مثلاً :

لغتنا لغة الداد

و لن أوصيكي بال ( ص ) التي تتحولُ إلى ( س ) في فـَمِ الحلوين

بَقِيَت ال ( ط ) اللي دَمّها تئيل ،،
أكيد بتنطقيها ( ت ) بدون توصية من عَمِّك الشيخ ،،
يا عاشقة التـَرب العربي الأسيل

و يا حبذا لو جعلتِ ال ( ر ) : ( غَه ) كما تنطقها الأخت ميمي شكيب ،، فلها فِتنة ( فرنسية ) الإيقاع

ولتذهب الحروف جميعها إلى الجحيم ، فهى لا تسمن و لا تغني من جوع ،،
أما الكباب و الكفتة ، فهو يُسمِن ، و يُغني مِن جوع

إتوَكِلي على الله و اتصلي بالحاتي يا ريما ،،
و انا عَليا السلاطات ،،

قصدي السَّـلاتات