أخي الحبيب حسن
 
فاجئتني بهذه ( الصِّياغة ) الوجدانية ،، و التي أعرف أنك ( تجيدها ) ، و لكن ( نادراً ) ما تلجأُ إليها في مداخلاتِك ،،
 
ليتك لا تحرمنا من مِدادِ قلمِكَ الحالِم ، الذي يترجمُ نبضاتِ قلبِك ،،
و التي أستشعرها تـَدُقُّ على مقام ( الصَّبا ) الحزين !
 
أخي حسن ،، ( الهَمّ واحِد و الألم مُشترك ) على رأى عمّنا صلاح جاهين ،،
و ما نراهُ في غزة ، يدمي القلوب و يفتِكُ بالأعصاب ،،
 
أشكرك على كلماتك ، و على ما أثرتَهُ فِىّ من ذكرياتٍ ( ليست ببعيدة ) ،
غيرَ أني ( بحاستي السادسة ) ، أَشتـَمُّ رائحة ( انكسارٍ عاطفيٍّ ) وراء حروفِك !
و يبدو أن أطلال ( أيكة الحبيب ) أثارت فيكَ ( حنيناً ) يكوي ( أضلـُعَك ) ، 
أو كما قالها ناجي أصلاً : ( و حنيني لكَ يكوي أعظـُمي ) 
 
لا حرمني الله من أُخُوّتِكَ و صداقتك  
		 
		
		
		
		
		
		
			
				__________________
				شاء اللي شاء ،، و اللي داء ،، مِـن وَردِة الشـِّفة
نـَـهَـل نـبـيـذ لاِشـْـتِيـاء ،، نهـــرِين ،، و لـَم كـَـفـَّىَ
شـَـهَـقْ شـُعاع خِصرَهَا ،، سَرْسِـب نـَدَى مَصْهـور
وِ فْ كلّ سَـرسوب شُـعاع ،، مَـلايكة مُصْـطـَـفـَّــة
يا تـراب و مخلوط بماء ،، إزاى غـَوِيـت النـُّـــور
يـِفـُــــــــــور علـى سِحــرَها ،، و فِــيها يـِتخـَـفـَّـىَ
 
كمال