[سيادة الرئيس]

ما هيا بنت الإيه بتتشاف و انت مغمض

يعني جرب كده و انت نازل من على كوبري الأزهر غمض عينك حا تشوفها من ريحتها

من غير رغي كتير حا اسيب مكنة الفتوغرافيا بتاعة الحداد و المكاوي تشممكم روايحها .. بنت الإيه

التصويره الأولى

( الازهر )

دخلت مرة لسقف من حي الازهر
في ليلة و احنا صغيرين يا زمان
صوته لقاني قبل ما اقعد قصاده
زان المنصة و ف يمينه عصاته
قصاص بيروي سيرة الفرسان
و السامعين حواليه لمّه قليله
من دنيا فيما سلف أصحاب ليالي قديمه
و ما ينعسوش بالسهم .. لبسين من الجلاليب ما يشبه القفطان
على الكراسي بيشربوا الكلمة و بيستذكروا الحكمة و بيلتفتوا باستحسان
قولنا : في يمينه عصاته يا اهل النظر و اتوسطنت بميزان
إلا و قامت على بركه و عجب و ما بين صوابعه توجهت للميدان
توجهت لرحيل .. لحرب .. لحيله .. تتبادل .. تمانع .. ترمي الخديعه .. تتقي الخوان
و تلف لفات الرماح الطويله أو تنكسر كما تدبل الأغصان
أو ترتفع أبصر من السلطان على ما تراها العين ترى الإمكان
قصاص .. و ريث ألف بين مشرق و من مغرب و مدونات العجم و سجية العربان

الله يبارك سقف من حي الازهر في ليلة و احنا صغيرين يا زمان

التصويره التانيه

( باب الخلق )

و اِلـّي بيعلا بيعلـّي
وقولة القلوب عند بعضها واصله السما بأرضها
وبني آدم سلاح نفسه وصاحب رأي
وقبل الناس ما تكتر السنين كانت كتيره
إفرش حصيره وخلـّي البساط أحمدي
الليل بساط
يا مصادفني من آخر السكه قرب من الناحيه دي
ماليش خيال إلا ان رمتني بنور هادي
ورمت عليّا السلام
في مره طالع من حسن الاكبر على باب الخلق
بين مغربيه وعشا
لقيت القمر في وشي كبير وقريب
تطلع عيونك سلم سطوح بيت
على حدفة دراع من هنا القلعه ومن هنا العتبه
والقمر لون الحنان الصيفي والماضي الصُغير
زي إلـّي خجلان شويه من بهجته وحسنه
وعلى مذهب شارع محمد علي
التورمَّايات قاطعه الخليج بجرس يجري
والقمر ميال لكل الدنيا مالي الدنيا
فوق العباسيه ولبعد الزيتون على نخل
لبلاد تقول نجع .. وبلاد تقول كوم .. في نفس اليوم
على مزلقان الجيزه ومقـبّل سارح غيطان
واقف على كل محطات السكه الحديد
واسكندريه
في باب الخلق
إتملى القرطاس بفول أخضر
رمـت عليّا السلام

نورت يا ولدي