بوعلام البرازي
غـزوة خـيـبــر
هدة
بـاســم الله نـعـــم الـحـــي الـجـبــار السـابــق الـقـديـم خـلـق الاشـيـات
تـم الـصـلاة عـلـى النـبـي المـختـار طــه الهــاشـمـي مـفـتـاح الجنـات
و علـى الآل و صحابـيـه الأنصــار جـمـاعـة النبـي مطبـوع الصفـات
بــوبـكــر قــدهـــا و الـسـيـد عـمــر عـثـمـان و علـي هـجـال العلجات
و الـبــاقـيـيــن سـتـة كـمـلـوا لبـرار هـذوا اللـي ضمنهــم شافع الامات
و أتــى الـنـظــم للـصـحـابـة لخيـار فـرسـان يوكدوا في يوم الضيقات
يـدمــروا العـــادي ضـهــد الكـفــار عـيـطة مدون منهم قعدت خربات
أيـــا نـعـيـد لـك تـسمع واشت صار غـزوة نـعـيـدها مــا داروا لقـنـات
مــع يـهــود خـيـبـــر قــوم الكـفــار عـبـاد الـصـنـم و الـعــزة و اللآت
فراش
ألـتـمـوا كـبـار خـيـبـر عـديـــان الله انـجـمـعـوا كـلـهـم و داروا ديـوان
شـتـاوروا علـى الـنـبـي رسـول الله مـع السـجيع علي راعي السرحان
قــالــوا غـــزا علـيـنـا يـوم لقـينــــاه قـتـل بـطـالـنـا مـا خلـى سـجـعـان
فـي بــدر و حـنـيـن الـهـم رويـنـــاه مـانـاش طـايـقـيـن نـديــروا لفـتان
و شـكـون قـال من يعمد شور هـواه لـعـلـي و الـنـبـي يـقـتـلـهـم لثـنـان
نـعـطـوه ألـف ديـنـار ذهــب كــراه فـضـة مـثـيلـها و ألف من الروان
و دبـاج زيـد جـاوي و العـود معــه عنبر و طيب و المسك اللي يزيان
يـضـحـى كبـيـرنا و الوزرات حداه حـجـاش قـال نـمـشـي تاه بلخشان
يــروح قــال يـقـتـلـهــم فـي مـعـنـاه غره بليس و ساعــف راي الكهان
مـرحـب كـبـيـرهـم بـن ممسيـة جاه زهـى و عـظـمـه مـا بين الخزيان
حـجــاش قـال مـالــي مـن يـتـــولاه فـقـال قـيـس بـن الـروح و زعفان
و العـنـكـبـوت نـاض تـقــدم لـهــواه يـبـقـى علـى أدنك مالك في لامان
خــرجــوا و سايــروه بـشـي نـتـزاه قــالــوا الـصـنـيـم هــو لك عـوان
حجاش سار و قطع أرض الفلات
صلوا على النبي مول المعجزات
هدة
حتى قـرب لمـديـنـة بـولنـوار فوق الجواد نـام سمع فاللغيات
مـلـك جـاه مـن عـند الله بشار يقول يا حجاش تبعت الهوات
ولـي لـديـن طـه تمنـع مالنـار تفوز بـه تمنـع يوم الضيقات
مـنـيـن ناض زاد لقلبـه تغيـار محال قال ما نطلقهم هيهات
وجه على المدينة وقت صفـرار شمعون لتقاه عمل له ضيفات
تـسـاراوا و عــاود له بالخبار شمعون خرجه في داره ما بات
نهضه و قال تأتي لأحمد لخبار كما الوحي لموسى دهرا فات
نخـاف يعلمـوا و يجـونا للدار فالحين يقتلونـا شــر القتلات
حجاش بات في حومة الاسوار مكـروب بايتة في قلبه غلبات
مع الصبـاح حوم بالجامع دار شاف النبي مع علي بوالخصلات
سيـفـه قـلـده و عمـد لا توخار شور النبي عزم غاصب فالخطوات
إلا دنـى تـقـرب ولـى يصفـار دهـش و نخلج ولـى بالتلفات
قـال النبي لعلـي ذا مـن الكفار نبغي تنوض جيبه لـي بالذات
صاح الامام علـي بإذن القهار حجاش عاد حابس واقف وقفات
رده قــال لــه طــه يــا حـيدار شـكـون أذنـك لقتلـي بثبــات
من بعد ذاك شهد و ندم ما دار سـعـد بـشـره طـه بالـجـنات
فراش
قـال لـه كبـار خيبـر رسلـونـي ليـك قـالـوا لـي النبـي و علـي تـقـتـلهـم
نـعـطـوك مـال ياسـر حـتـى يكفيـك تضحى كـبـيـرنا و أنت ليك الحكم
عـمـدت جـيـت لمنيـن وجهت عليك دهـشـت خـفـت منـك خوف معظم
شــهــدت بـالإلـــه و أمـنــــت بـيـك قـال النبـي نجـيـت منعت من الهم