أول كلامي سلام ..
دمّنا هاين علينا
زي ما هان عند غيرنا
الغضب مات في القلوب
والكرامة بقت ذنوب
إيه ده يا أستاذ !!
هذا ليس شعرا
لكنه رصاص.
طول الوقت فيما كنت أقرأ قصيدتك كانت تتشكل أمام عيني صورة شهيد مسجي وسط دمه النازف فيما ينتفض جسده انتفاضته الأخيرة.
وكأن وجع الواقع المر لا يكفينا .. صرخة ألمك وهدير شعورك وصلني كما وصل الجميع يا أستاذ. أردت فقط أن أطلعك على النـُدبة.
تحياتي
محمود
__________________
علموا قلب الحجر يوصف معارك الانتصار
علموه يبقى سفير الدهر ليهم بالفخار
كان نهار الدنيا مطلعش وهنا عز النهار
....