
31/12/2008, 07h10
|
 |
رحـمة الله عليه
رقم العضوية:58261
|
|
تاريخ التسجيل: August 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 2,220
|
|
|
رد: لما تكون ( التغزيله حلوه ) و يكون ( الجمهور فاهم ) يبقى لازم ( إيه ده ) من ا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شامي66
أعزائي أود أن أشارككم بهذه المعلومة عن سيد سالم
طبعا في رأيي لم يكن لا راعي غنم ولا طباخ الست ولو أن هذه المعلوات ينقصها الدليل ولم أسمع من أي مؤرخ ممن تعرفت عليهم وكانوا جميعا من المقربين للست أي نوع من هذا الكلام ولشدة إهتمامي بالعازفين الذين هم الجنود المجهولون و المهضومي الحق والذين يعيشون أغلب الأحيان في الظل وخاصة في الأزمان السابقة
سيد سالم بدأ بالعزف مع أم كلثوم إبتداء من عام 1949 عندما لحن السنباطي للست قصيدة النيل وإشترط أن يحضر عازف ناي بنفسه ليعزف الصولو في مطلع القصيدة وكان هذا العازف هو سيد سالم وكان قبله مع أم كلثوم في الفترة الأولى جرجس سعد ومن ثم حسين فاضل وبعدهم سيد سالم وعزف معها أيضا عبد الحميد مشعل في حفل 23 يوليو 1955 في أغنية فرحة الوادي ويقال أيضا أن السنباطي أحضره لعزف صولو الناي في هذه الأغنية الوطنية
وبالتالي أكيد سيد سالم لم يكن لا راعي ولا طباخ وإن كان للراعي صلة بالناي فما صلة الطبيخ فيه ,وإن كان طباخ الست فلماذا أتى به السنباطي وكان من المفترض أن تسمعه أم كلثوم وتأتي به
أرجو أن نتحلرى الدقة في المعلومات أن هذا تاريخ وشكرا
|
هذا الكلام هو الأقرب إلى الصواب ،، ففي حلقة قديمـــــة جدّا من برنامــــــــج " حكاوي القهاوي " ( تقديم الراحلة سامية الإتربي ) قال سيّد سالم ـ يرحمه الله ويرحمُهم جميعًا ـ إنه عندما جاء به السنباطي إلى أمّ كلثوم لم تكن مقتنعة به ، ولمّا طلبت منه أن يعزف لها شيئًا لم يكن معه الناي ، فتصرّف بسرعة وعمل نايًا ( ربما مثلما يفعل أهلنا في الريف والصعيد باستخدام البوص ) ، وعزف لها بعض التنويعات ، فأصابها الذهــــول ، وقالت للسّـــــــنباطي : " جبتـُه منين ده ؟؟ " وظلّ معها إلى النهاية كما كتبتم .
والذي أعرفه أن سيّد سالم سكندري ، وعاش أواخر الرحلة في حالة من الاكتئاب الشديد ، وكان المتنفـَّسُ الوحيد له أن يحمل راديو ترانزستور صغيرًا ، ويمشي على البحر في الخامسة مساءً يتسمّع أمّ كلثوم على موجات إذاعتها ( إذاعة أمّ كلثوم ، وما تزال تعمل من الخامسة مساء إلى العاشرة ، وأروع ما فيها أنها بدون مذيعين ) ، لدرجة أنه كان يمشي هائمًا حتى لـَيُخيّلُ للرائي أنه فاقد الوعي ( وقلتُ : يتسمّع ، لأن إرسال هذه الإذاعة لا يصل إلينا جيّدًا في الوجه البحري ، لدرجة أنني عندما انتقلت إلى القاهرة أواخر 1989 ، وجلست أبحث عن إذاعة أم كلثوم ( أو أتسمّعها ) ، طرت من مكاني لأنني وجدتها أنقى من جميع الإذاعات ، ولم أكن أتخيّل ذلك )
( اعتذار واجب : كتبت لكم طرفة عن سيّد سالم ، كان هو البطل فيها مع أمّ كلثوم وأحد الكبار جدًّا ،، وعدتُ وحذفتها بسرعة ... خوفـًا من الذهاب في رحلة طويلة ورا الشمس )
|