أستاذي الفاضل الشاعر الرقيق :
جمال فتحي
مساؤك عبير معطر بالورود
في البداية أسمح لي أن أقف إحتراماً لحضورك الكريم ، وهذا الشرف الذي أكرمتني به .
ومرة أخرى أقول لك : كل عام وأنت بخير بمناسبة عيد ميلادك وبمناسبة السنة الجديدة ، سائلين المولى عز وجل أن يجعلها سنة خير وبركة إن شاء الله .
أستاذي الفاضل ، أيها العصفور المغرد بهذه الألحان والمعزوفات التي تعزف بها على أوتار الجمال و سميفونيات الكمال ، لتأخذنا إلى عالمك البهي المحلق ، إلى أفق الخلد وتطوف بنا العالم كريشة باز
في الملكوت
إلى عالم العذوبة والصفاء إلى السر حيث الرؤى والنور، فنصبح " كصغير الطير حين يحاول أن يتعلم كيف يطير " من خلال أبجديتك الخاصة التي تعلمنا كيف نطير وطريقة الطيران ، وها أنا يا أستاذي أتعلم من كلماتك التي أصبحت شواهد لدي ارددها دوماً وأبداً ، وأتامل وأحاول التعلم من خلال مدرستكم الراقية
أشكرك على مرورك ، وما أضوع عطر مرورك ياشاعرنا الأنيق
وأشكرك على القراءة ، بهذه الكلمات والحروف المبعثرة التي قدمتها لكم في خجل واستحياء لما تحمل من تواضع وتبعثر وتناثر ، ولكن يكفيني مروركم العبق ، بهذه الأقلام النيرة الوهاجة التي ترسم لي طريقاً للعبور بعد طول الوقوف .
تحيتي وسلامي إلى الغالية العزيزة" جده" عروس البحر الأحمر
ومع تمنياتي لك بإقامة سعيدة في ربوع وطنك وبلدك
يا ابن ديرتي
دمت شاعراً تصدح بالجمال
مع جزيل امتناني .