يا أُم في المشرحة
بـِتـْلِـمّ جُثـة وليدها
النـّاس هنا مُريّحة
و معَيِّدة ف عيدها
يا شعـوب يا مَـوْحُـولة
في الصمت مشــــلولة
فـكي قيــــود الخنــوع
دي الصرخة مغلــولة
الحَلّ مش بالدمـــــوع
و لا باللي قـــال قـُولة
لا احنا بَقر، و اسرائيل
مـش أمِّـنـا الغـــــولـة
في الجَـــو ريحة مــوت
قـوموا اقفِلـوا الشبابيــك
ريحة تصحي الضميــر
و تِحيي أوجَع ما فيـــك
و تفكـَّرَك بالخنـُــــــوع
و الـذل والإهانــــــات
و اللي بعِرضه استهـان
محسوب على الأموات
هادن و سَيِّس و بكــرة
الـــدورحاييجي عليـك
شِـدُّوا الغطا و نامـوا
يا شعوب يا مَخزِيّـة
لا فيكوا تِـتلامـــــوا
و موتكم مالوش دِيّة
في الجو ريحة موت
شايــلاه رياح ظالمة
و لـحَدّ إمـتى بَــقــى
نِتدارَى في الضلمة
غــَــــــــزة لا ماتت ولا
خـَـضَعِــت و لاانـذلـِّـت
كل الحكاية ، البــــــــلاد
فيـــها الرجــــال قـَـلـِّـت
كل الحـكايـة العِـــبـــــاد
مِـن جُـبنـَهــا انشـَلـِّــــت
كل الحكاية ، العَـــــرب
رغــم الحَيــا ،، ماتــــوا
لـَوِّن ضَميرهم جَــــرَب
و ف ذلـُّــهُم بـاتـــــــــوا
و لا حَدّ سامِــــع لهــــم
في نـُصرِة الحَق صوت
في الجَـوّ ريحـة موت
__________________
شاء اللي شاء ،، و اللي داء ،، مِـن وَردِة الشـِّفة
نـَـهَـل نـبـيـذ لاِشـْـتِيـاء ،، نهـــرِين ،، و لـَم كـَـفـَّىَ
شـَـهَـقْ شـُعاع خِصرَهَا ،، سَرْسِـب نـَدَى مَصْهـور
وِ فْ كلّ سَـرسوب شُـعاع ،، مَـلايكة مُصْـطـَـفـَّــة
يا تـراب و مخلوط بماء ،، إزاى غـَوِيـت النـُّـــور
يـِفـُــــــــــور علـى سِحــرَها ،، و فِــيها يـِتخـَـفـَّـىَ
كمال