أُستاذى الجليل و المُبدع القدير
(( د. أنس البن ))
تحية إعجاب وتقدير لشخصك الكريم ولقلمِكَ النادر الوجود والإحساس
لا أُخفيكَ سيدى الفاضل فقد مكثتُ على صفحاتك الثرية ساعاتٍ متواصلة فى شوق لمُتابعة الآحداث ،
أذهب وأعود أتكأ على قلمى..فيأبى أن يكتب شئ فإنه لن يفى حقك أمام إمتاعنا بهذه السيرة العطرة عن جليل الشأن رفيع المقدار عظيم الدرجة عند أهل العلم,
ناصر الحديث والسنة والمحدث الفقيه الإمام أبو عبد الله محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع, هذا الإمام الذى يصل نسبه إلى أبن عم النبى صلى الله عليه وسلم ،يحتاج فى
مناقبه لمجلدات كان من الإئمة الفضلاء الذين لايمل من سيرته .
سوف أتناول الحديث بدايةً عن جماليات السرد القصصى فى الإعجاز والسيرة النبوية العطرة
والتى تطرقت إليها عند الكتابة بدأً من المُقدمة ونشأته
ومراحل تنقله من بلدة لآخرى لنشر رسالته الطيبة
وبين هذا وذاك وجدتُ إتصال مُكثف بالمتن القرآنى والخوض في فضاءاته الرحبة،
فقد إندمج الذهن فى فضاء سيرته وهذا هو العامل الآهم لنجاحها
فقد تحقق التلاقح والتلاحم على متن هذه الكوكبه العطره لسيرة إمامنا الجليل رحمه الله
ومن ثم نجاحها لدى المُتلقى بدليل مُتابعتها بشغف
رحم الله الامام ونفعنا الله بعلمه، وجزاك الله جنانـا من الرحمن
همسة لكَ سيدى من خلال قرأتى بين الفصول ومراحل
تطور السرد والربط المٌتقن بينهما وجدتُ هفوة أرجو أن يتسع صدركَ لها
وهو عند كتابة النبى ( ص )
فضلاً سيدى فلا ينبغى للمؤمن أن يحرم نفسهُ الثواب والآجر لِمُجرد أن يُسرع فى إنهاء ما كتبهُ
بإختصار "صلى الله عليه وسلم "بــــ ( ص ) أو ( صلعم )
حقاً علينا أن نتعبد لله بالصلاة على نبينا مُحمد صلى الله عليه وسلم لفظــاًَ وكتابة ..
ولآنى ألتمس لكم صفاء النية وما يحوى القلب من نقاء
والحق ما قاله الذهبى ، فإن النيات صنعة العلماء ، والِعلمُ إذا أثمر العملّ وضع صاحبه على طريق النجاة
ولتكتمل جمالية السرد عند نشرها فى مربدأدبى أوعلى الشبكة العنكبوتية على الوجه العام كانت لىّ هذه الوقفة.
وسوف أُتابع معك هذا العمل الراقى الطيب الجميل إذا سمحت لى بذلك ،،
دمت ودَام خير مِدادِكَ الوارف،،
فى رعاية الله وأمنه
،