عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 28/12/2008, 01h29
الصورة الرمزية بشير عياد
بشير عياد بشير عياد غير متصل  
رحـمة الله عليه
رقم العضوية:58261
 
تاريخ التسجيل: August 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 2,220
افتراضي رد: فريد الأطرش في حوار ناري يهاجم أم كلثوم بشدة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غواص النغم مشاهدة المشاركة

يا خبر
هي مشاركتي دي لسه قاعدة هنا
انا افتكرتها اتحذفت من زمااان
انا بصراحة اتعاطفت مع فريد جدا ولا زلت
طيب لو مش عايزاه يلحن لها ماتقول له مش عايزة وخلاص
ليه اللت والعجن
ونفس الكلام لحليم يجيب له فريد المسكين الكلام ويفرح بيه حليم ويجامله وبعدها يقول له بصوتك حتطلع احسن يا فيري

في art tarabاستضاف مفيد فوزي الدكتور الخاص بحليم وحكي عن واقعة انه في يوم اتصل فريد هاتفيا بحليم
فرد عليه الدكتور الخاص ثم ذهب الدكتور ليخبر حليم ان فريد على التلفون فقال له وهو يشاور بيده :قول له نايم فلما اخبره الدكتور رد عليه فريد وقال له :طيب لما يصحى ياريت تقول له فريد اتصل بيك وانا مستني اتصال منه.
ولم يتصل حليم بفريد وغضب فريد
و تصادف بعدها ان يتواجد حليم في لبنان في ضيافة احد الأصدقاء وكان معه الدكتور الخاص وفوجيء حليم بوجود فريد ضمن الضيوف وعندما همّ بمصافحته رفض فريد وادار وجهه وقال له انا مخاصمك ماتكلمنيش فقال حليم :ليه انا عملت ايه فرد فريد:بقى اطلبك في البيت واوصي الدكتور الخاص بك اني مستني منك اتصال ماتكلفش خاطرك وتكلمني
فرد حليم وبراءة الأطفال على وجهه :ماقليش اي حد انك اتصلت بيا يا فريد معقول الكلام ده
وهنا حاول الدكتور ان يذكر حليم بما قاله له ولكن فريد بدأ يكيل له الإتهامات وانه بفعلته حاول ان يسبب خصام بينه وبين حليم
وخرج منها حليم زي الشعرة من العجين وشربها الدكتور
يعني طيبته الزائدة ومشاعره المرهفة هي التي تجعله يتكلم من القلب و يقول هذا الكلام عن ام كلثوم
بس انا موقفي زي ماهو صوت ام كلثوم في السبعينات مش زي صوتها زمان
وهذا كلام صحيح حتى انني قرأت في مقالة لكمال النجمي انها نشزت ((ياللا بقى علشان تكمل)) في اخر مرة غنت فيها سلوا قلبي في عام 1967في البيت الشهير:
ومانيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا

لم نختلف يا صاحبي ،، بالطبع لم يكن صوت أم كلثوم في السبعينيات مثله فيما قبل ، لكن فريد لحّن لها الألحان المرفوضة فيما قبل وليس في السبعينيات ، كلامه فقط كان في السبعينيات ( 1973م ) ، طيبته وبساطته ورهافته كانت تجعله يندفع ولا يتخابث أو ينتقي المفردات التي لا توقعه في الخيّة .
ولو شاهدته في الجزء التليفزيوني ستحزن كثيرًا من انفعالاته التي تبدو على وجهه ويمكن تفسيرها ضده
أما حليم ، فلم يكن حليمًا ، وكلّ ما تسمعه .. صدّقه ،، كان أستاذًا ( في كلّ شيء ) عكس أمّ كلثوم التي كانت قاسية جدًّا من أجل فنـّها هي دون أن تكون معنية بالآخرين ، كانت تتعب شعراءها وملحنيها وعازفي فرقتها ... آه ... لكن تكيد للآخرين أو تنتقم أو " تحمل الغل " ... لم أجد ذلك إلا في الشائعات والكلام المطاطي الذي أطلقه الصغار بعد رحيلها ، أما في حياتها فليس هناك سوى الخلافات العادية ـ خلافات العمل ـ بينها وبين السنباطي وزكريا والموجي ، أو وجع القلب بينها وبين رامي من ناحية ، وبينها وبين القصبجي من ناحية أخرى!! و..... صباحك قشطة !!!