يا ما أُحَيْلاها ليالي الغَضَا
يا ليتهُ عَهْدٌ بَقَى ما انْقَضَىْ
عهدٌ كطيفٍ مَرَّ في خَاطِرِي
ذَكَرْتُهُ فَضَاَق رَحْبُ الفَضَاْ
آهٍ على دَهْرٍ بِأَحْكامِهِ
قَضَىْ على الخلاَّنِ ما قَدْ قَضَىْ
فَعَاجَلَ الشَّبَابَ في طَعْنَةٍ
بين الحَشَا بالصَّارِمِ المُنْتَضَىْ
لَهْفِي على شَرْخِ الصِّبَا والهَوَى
ولَّى وَلَمْ يُعْقِبْ سِوَى ما أّضَاْ
شَيْبٌ جَرَى في لِمَّتِيْ مِثْلَمَا
خَيْطُ الصَّبَاحِ في الدُّجَى راكِضَا