اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيادة الرئيس
و النبي لتلعبي يا ألعاب
أبوس أجلسيهاتك لتخليك شوية مع أمير الشعراء ( لولا أم كلثوم ) : أحمد رامي عشان نعيش مع تحليلاتك
و ماتنسناش من ياطول عذابي و حاجات من دي و بتاع و كده
|
أيوة يا سيادة الريس
لولا ام كلثوم "نزلته" من برج الفصحى كان زاحم "كل الأمراء" معاك حق .
بس كان هيحرمنا احنا معاشر العوام من مشروع غنائي ربما لايجود الزمان بمثله.
و ربك صاحب الترتيب

أنا فاكر مرة كنت بمعية فخامتك بمقهى "المنامة"
و اتكلمنا عن "رق الحبيب" (قبل ما مسلسل أم كلثوم يعيد اكتشافها)
و اتكلمنا عن عبقرية رامي (اللي يقدر عليها السنباطي) و ازاي إن رامي شرح "نظرية النسبية" (أكثر نتاجات العقل البشري تعقيداً) في شطر من بيت (!) ؟
ساعتها فخامتك قلتلي بحلوياتك الجروبية : ممكن ياباشمهندس تشرحهالي بالمعادلات !
و إيه يفيد الزمن؟ مع اللي عاش في الخيال !
و اللي في قلبه (سَكَنْ) ، أنعم عليه بالوصال
جاب "العمود الفقري" لنسبية ألبرت أنشتين "الزمن"
(و الذي عبر عنه صاحب النسبية بالضوء)
و خلاه بطل المشهد هنا
فالعاشق اللي "عايش في الخيال" تتعطل عنده وظيفة الزمن
حتى إذا تشبث خياله بمشهد يروق له ، فإنه يستوقف "الزمن" الخاص به ، فإذا "سكن" زمانه عند مشهده هذا ، فإن (برضو إن) هذا التوقف "الخيالي" يعني "وصالاً" للعاشق و من معه بالمشهد
(وهذا أحد أوجه نسبية أنشتين ، القائلة بنسبية الزمكان- الزمان المكاني)
(إوعدنا بالحقيقة يارب)
و النبي يا اخواننا تسمعوا "رق الحبيب" و تشوفوا الست ام كلثوم بتقول "سكن" ازاي ، على ضوء ما تقدم
أما في الجزء الذي اقتطعته من "ياطول عذابي" قبل شوية
و اللي دايماً كنت ومازلت أعتبره "أعظم تعبير عن الحيرة"
مع احترامي لعمنا خالد الكيلاني اللي بيقول إنه:
يامن يدخن (يفكر) في صمتٍ ويتركني
للبحر ، أرفع مرساتي و ألقيها
بتاعة عمنا نزار
بقول : يا اخوانا شوفوا النول اللي عمنا رامي غازل عليه وصف الحيرة
شوفوا فاتح كام (قوس) ؟
عامل كام "جملة اعتراضية" ؟
مقسم العذاب : خيارين أمر من بعض
واحد "مر" فيه "حلاوة"
وواحد "حلو" فيه "مرارة"
و شوفوا القضية اللي بيتكلم عنها ، هي مأساة أزلية ، يعرفها العاشقون، على مستويات عشقهم
حتى أن بعض المريدين ، في طريقهم إلى الله ، يفرحون بدرجة من الطريق ، حتى إذا ألقاهم الفرح ببئر الحيرة ، خسروا الوصول
(كفاية كدة ، إستنى عم كروان ، فخامتك)
__________________
أستغفِرُ الله العظيم وهو التوّاب الرحيم