[quote=unicorn;258762]
و أبطالنا دلوقتى فعلا اسمهم تامر ,
عندك البطل الشهيد تامر حسنى , بطل معركة " الهروب من التجنيد " الشهيرة .
 
 
يا جمالك يا بو مندور ،، 
بتفهمها و هى طايرة 
 
و الله ما فيش غيره ( تامر حسني ) اللي قصدته ،، و بالتالي ، أشباهه من ( التوامِر )
 
تامر ده ، ظاهرة مُدهِشة لمن يتابع جيل الشباب و الشابات الصاعد و الصاعدات ،،
صاعِد مين ،، الهابط و الهابطات 
 
عارف تامر حسني ( هذا العُشب الشيطاني النابت في ظروف مُريبة ) بتاع ( كل مَرة أشوفك فيها ،، أبئة نِفسي آ ،، آ ) آ و الله ،،
 
هذا التامر ،، البناتُ خبئن صورَهُ تحتَ وسائِدِهِنَّ ،، و الشباب ( اللي مكانهم الطبيعي على جبهة القتال ) يقلدون خنوثته المقززة ، و طريقة كلامه الناعِمة الناعِسة
 
طاب هاقول لك ،،، صودِفَ أن جلس بجواري ( و انا راكب الديزل عائداً من القاهرة ) شابٌ لم تختبرهُ الحياةُ بَعد ( لِسة شفايفـُه حَمرا ) ، و قد أوقفَ شـَعرَه ( كأشطان ِ بئر ٍ في لبانِ الأدهمِ ) ، مستخدماً ( الجيل ) بتعطيش الجيم 
 
و بكل وقاحة ( أو عدم إدراك ) أخذ يستمع لأغاني تامر حسني الصادرة بصوتٍ عال ٍ من هاتفه الجوّال ،،
 
كظمتُ غيظي ، و بلعتُ غضبي ، ثم طرأت لي فكرة تعينني على التسلية في الطريق الطويل ،، لم لا أفتحُ معه حواراً ، ربما أفهم كيف تتكيف و ( تنشكِح ) رأس هذا الشاب مع أغاني تافهة مستفزة من فصيلة ( آ )
 
جيت عامل نفسي ( منبَهر ) ، و رسمت دهشة الإعجاب على وجهي ،، و كان بيننا ( ما يشبه ) هذا الحوار :
 
 
 
ـ إنت باين عليك بتحب تامر حسني أوي
 
ـ ياااااه يا عَمو ،، باموت فيه ،، ما باسمعش غيره أسلاً ( يقصد أصلاً )
 
ـ إيه اللي بيعجبك فيه يا .... إنت اسمك ايه ؟!
 
ـ تامر برضه ،، آه و الله يا عمو
 
ـ و بيعجبك إيه في تامر يا تامر ؟!
 
ـ تامر رِوِش طحن ،، إبن لازينـَة ،، خطير ،، أنا حضرت حفلته الأخرانية ،، حجزت تذكرة بالعافية
 
ـ كانت بكام التذكرة يا تامِر ؟
 
ـ ما لائيتش غير تذكرة ب400 جنيه ،، اللي ب 500 خلصت ،،
بس الحمد لله ،، الحمد لله ،، قِدِرت أسلم عَليه ،، بجد و الله
 
ـ مش معقوووول ،، و إيدك لمَسِت إيديه ؟!!
 
ـ آه و اللهِ يا عمو ،،، و ابتسَم لي كمان 
 
ـ لكن ما باسَكش ؟!
 
ـ للأسف مالحِئش ،، أصل المعجبين كانوا زحمة خالس ( يقصد خالص )
 
ـ و إيه آخر أخبار تامِر يا تامر ؟!
 
ـ عامِل فيلم مالوش حَل ،، إسمه الكابتن هيما ،، دخلته ف أول حفلة ،، البنات كانت بتسرَّخ طول الفيلم
 
ـ بتسَرَّخ ليه لا سَمَح الله ؟! 
 
ـ مِن حبهم لتامر يا عمو ،، أنا كمان سَرَّخت
 
ـ يا خبر يا تامر ،، زعلتني و اللهِ
 
ـ عادي يا عمو ،، دي مَسر كلها بتموت فيه ( يقصد مصر )
 
ـ مَسر !! طيب يا تامِر ،،، تِسمَع عن الصهاينة ؟!
 
ـ السَّهاينة ؟! دي فرقة راب جديدة يا عمو ؟! 
 
ـ لا يا تامِر ،، دي عصابة محتلة بلد جنب مصر 
 
ـ عِسابة جنب مَسر !! طاب ما يمسِكوهُم 
 
ـ هُمّا مين اللي يمسكوهم يا تامِر
 
ـ البوليس
 
ـ البوليس ! لااا ،، أصل ما فيش حَدّ بـَلـَّغ البوليس لِسة
 
ـ ما تخلينا ف تامِر يا عمو ،، هاسمَّعَك أغنية مكسرة الدنيا
 
ـ سمعني ،،،،
( أكتر حاجة باحبها فيكي هُوّا ده ،، أيوة ده .........
 
و بينما تتدفق أنغام تامِر المُتكسِّرة تجاه أذني المُتـَحَسِّرة ، مَرَّ ( التروللي ) الذي تراصت فوقه أصنافٌ من المشروبات المُعَلبة ،، فصاح تامر في النادل الذي انحنى مثل علامة استفهام فوق التروللي :
بيبسي كانز ،،،، تشرب بيبسي و لا كولا يا عمو
 
ـ لا يا تامِر ،، أنا هاشرب قهوة سادة ،، عشان اعرف ( استمَخّ )مع تامر حسني 
 
تحياتي يا حياتي 
		 
		
		
		
		
		
		
			
				__________________
				شاء اللي شاء ،، و اللي داء ،، مِـن وَردِة الشـِّفة
نـَـهَـل نـبـيـذ لاِشـْـتِيـاء ،، نهـــرِين ،، و لـَم كـَـفـَّىَ
شـَـهَـقْ شـُعاع خِصرَهَا ،، سَرْسِـب نـَدَى مَصْهـور
وِ فْ كلّ سَـرسوب شُـعاع ،، مَـلايكة مُصْـطـَـفـَّــة
يا تـراب و مخلوط بماء ،، إزاى غـَوِيـت النـُّـــور
يـِفـُــــــــــور علـى سِحــرَها ،، و فِــيها يـِتخـَـفـَّـىَ
 
كمال