[منال]

أستاذنا الكبير الشاعر البديع :

كمال عبد الرحمن

صباح الورد المندى

هانحن نقف عند شجرتك البهية ، ونهفو إلى وريف ظلها وبديع أغصانها ، لتمتد إلينا بأنسام شذاها وريحانها وجنانها ، لتأخذنا إلى رؤاك الساحرة ، وإذا بنا نحلق إلى عالم الملكوت حيث أسرار اللاهوت ، نتتبع نجمة الصباح وندور في مداها فيأخذنا الدوار ، ونحن نتسربل بأطيافها الأخاذه وهالاتها الوهاجه ، فتختفي كالبرق الخاطف ، فلا ندري أهي حلم أم حقيقة واقع أم خيال ماضي أم حاضر ؟؟
وإذا بنورها الفتان يسطع مجددا ويزداد في سطوعه ونوره ، لنرى الرؤى في عالم المدى ولنرى بعين القلب هناك " زيوس " وهو يواصل في عقابه وعذابه ، عندها ندرك السر ونصل إلى الحقيقه الأزلية ،، ونحن على تلك الحالة يأتي قبس من نور ويتسلل إلى فضاء الوجدان ويوقد شمعة كانت مطفأه ، فتحترق الشمعة وتقطر في مداد القلم من معين قطراتها المحترقه ، فيقطر القلم حزناً بل وشجنا كلمات بل يمامات توشحت بالسواد في تتهادى في وهج الورق عند هدير السطور وفي أروقة الصفحات وتصبو إلى فلك الجمال حيث همس البوح وتراتيل الروح .



أستاذي الفاضل :

من خلال تتبعي لصفحاتك الأنيقة وقصائدك الرقيقة ، جالت بفكري هذه الومضات التي أستوقفتني :

سيدي الكريم ، لقد قلت أن لديك قصيده بعنوان " بجماليون " وقلت أنك بصدد وضعها لنا فأين هي ؟؟

تحدثت عن قصيدة " بنيلوب تنتظر " التي نشرت في المجلة السعوديه بعد أن غيرت إلى " لمياء " ، وبعد سنتين نشرت في " منتدى المثفف العربي " ونالت المركز الأول ،، فهلا أطلعتنا على هذه القصيده العمودية التي تشوقنا إلى رؤاها من خلال كلماتك البديعة عنها ؟؟


من خلال حديثك في أحد المواضيع قلت فيه أنك بصدد إنزال موضوع بعنوان " صفحات نقديه " ويكون الحديث فيه عن النقد بوجه عام من مصطلحات وأبعاد وتفاصيل ،فكلنا شوق وانتظار إلى هكذا موضوع قيم .


في هذه المسيرة الزاخرة بالعطاء والفيض من خلال الأمسيات الشعريه واللقاءات والندوات المتعدده ، فهل لديك تسجيلات صوتيه لها ، وأيضا هل لديك همسات صوتيه لقصائدك ؟؟


عذراً على الإزعاج بهذه الكلمات الحائرة ، وأرجو أن لا أكون قد أثقلت أو أطلت ، وهناك المزيد من التساؤلات من خلال عوالمك البديعه



دمت كوكباً هائماً سابحا في مجرة العلم والشعر والجمال .


مع خالص الإحترام .