قد يكون مرد هذا الإنطباع بالشبه في أنها كلها موسيقى تركية تتداخل الأساليب فيما بينها وتنهل من ذات المدرسة المقامية ولكن مع ذلك تبقى لكل توجه خصائصه وميزاته والآلات المستعملة والمخصصة له: فالموسيقى الصوفية للدراويش الدوارين يطغى عليها إستعمال آلة الناي بينما الرقصات الشعبية هذه تستعمل آلات أخرى كما أن الأولى مرتبطة بمواضيعها الدينية أما الزيبك فهي رقصة هؤلاء المحاربين الشجعان ويلتقي الإثنين بالتالي في الإيقاع الرصين خلافا لبعض الأساليب الخفيفة مثل أوضاع راقصات البطن المنتشرة في عالمنا العربي مثلا بإيقاعها الخفيف المرح...