اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة el kabbaj
لا يعرف الكثير أن عبد الوهاب غنى من نظم أحمد شوقي ـ تلفتت ظبية الوادي ـ 3 مرات
1 المعروفة عند الجميع
2 تسجيل يختلف عند ـ ليلى نداء بليلى رن في أذني
3 تسجيل تالث يختلف أيضا في نفس البيت. إذن نسمع ـ تلفت ـ 1و2
|
قصيدة رائعة لم تنل حظها من الشهرة رغم أن قيمتها الفنية أكبر من قطع أخرى أشهر منها،
و حقيقة التنويعات اللتي نستمع إليها لأول مرة في بيت " نداء بليلى رن في أذني سحر لعمري له في السمع ترديد " خاصة في التسجيل الأول شيء معجز و دليل جديد على عبقرية عبد الوهاب في الأداء.
يعيش القباج باشا ومبروك الوسام و في الواقع الوسام هو الذي تشرف
رأي شخصي : التسجيلان يمثلان وثيقتين في غاية الأهمية فعلى ما أعتقد هذا مثال على الكيفية اللتي كانت تسجل بها القطع ، حيث يكون المغني حافظا للحن الأساسي للقطعة أما الإرتجالات و التنويعات فتكون وليدة اللحظة حسب درجة انسجام و سلطنة المغني، و في المثال الذي أمامنا عبد الوهاب يسجل ثم يعيد لعدم اقتناعه بما استمع إليه من تسجيل ثم يعيد من جديد ... إلى أن يستقر على النسخة أو الصيغة الأكمل أو الأقرب إلى ما كان يأمله.