اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبره ابو حسن
هبا ؟؟؟؟؟؟
انت مين بالظبط
انت انا ولا انا انت
قرشى الشويخ رحمه الله كان صديقى وزميلى بالعمل بمدرسه البدارى الاعداديه والاستاذ ناصر زناتى يزاملنى هذه الايام بمدرسة البدارى الثانويه
البدارى يا عم سيد بلاد مشايخ العرب هى التى انجبت زعيم المعارضه الاستاذ ممتاز نصار والشاعردرويش الاسيوطى والشاعر الدكتور نصار عبد الله وطاهر ابو زيد سيد عامر وغيرهم ممن لايتسع المجال وهم كثير
وفوقم الجميع الشخ الجليل علام سلامه الذى اعطى الدكتور طه حسين درجة الدكتوراه
البدارى التى بها اكثر من ثلث انتاج الرمان على مستوى الوطن العربى
يا بدارى يابلدنا يابلد
انتى الحضاره والتاريخ
قبل الزمان فيكى اتولد
والنيل بيسرى جنب منك
بتونسيه....... ويونسك
وبترسميه.... وبيرسمك
صفين جناين م الرمان
ويوسفى ويا البرتقال
والقمرى مع شجر اللمون
والنخل طاع....... لسما
جايب معاه حبة..... امل
للى بيحب....... العمل
واهبين.. حياتهم للغيطان
|
رحم الله قرشي الشويخ ، كان عملاق "الجسد" و الرجولة. و أما ناصر الزناتي فلعله لايذكر "سيد روض الفرج" 1981 و1982 . قل له : وقتما كان والد "صلاح علي يوسف" يعمل أمين سر مركز أبنوب . , وقتما حولوا فيه أوراق "طاهر" من مدرسة "روض الفرج الثانوية" إلى البداري ، ليحصل على الشهادة الثانوية ثم يعود إلى القاهرة ليلتحق بمعهد التعاون.
لا أظن أن بهذا العالم مجانين من أمثالي يذكرون أسماء ووجوه و أماكن مضى عليها ربع قرن. كان ناصر الزناتي وسيماً معتزاً بنفسه مرح الروح، وكان يقيم بمبنى "ز" بالمدينة الجامعية مع "علي" الذي عرفني على خالد الكيلاني. بينما كنت أسكن بجوار المقهى التي أسموها ، أدباء أسيوط ، مقهى الحديبية ! ، مقابل صيدناوي. حيث كان بمدخله مرآه عملاقة لا أملك مثلها بشقتي. فكنت كل عصر ، قبل بدء جولتي اليومية . أدخل لأقف أمام تلك المرآه لأتأكد من حسن هندامي!. حتى صاحبت مدير الفرع و العاملين. كما كانت تربطني صداقة مع مدير محطة أسيوط .حيث كافتيريا المحطة هي المكان الوحيد الذي يشبهني في السهر عندما تنام أسيوط.
و بالمناسبة ، فإن لنا -أنا وخالد- صديق مشترك ، من البداري إسمه "صلاح علام" أيضاً و يعمل مهندساً. لكني لم أره منذ 15سنة.
وبالمناسبة ، أيضاً ، فإن سيدنا الشيخ "علام سلامة" عضو اللجنة التي منحت "طه حسين" درجة الدكتوراه بعد عودته من فرنسا ، هو جد أخونا "صلاح علام" - سيادة الرئيس - مشرف قسم الموسيقى الآلية في سماعي.
و على ذكر المرحوم ممتاز نصار ، فأنا أذكر عندما فرغ مقعده بمجلس الشعب ، لوفاته. جرت بالبداري "أول انتخابات نزيهة" في تاريخ مصر الحديث . و تردد إسم "البداري" في جميع وسائل الإعلام العالمية ، باعتبار أنها كانت "أول انتخابات" في عهد الرئيس مبارك.
أنا كده اطمنت إني لما هنزل مصر هزور "البداري" يا صبرة ، لآكل "حبة" من رمان الجنة.
__________________
أستغفِرُ الله العظيم وهو التوّاب الرحيم