اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبره ابو حسن
الستاذ العزيز الاستاذ /سيد
ايه حكايتك معايا بالظبط
هل التقينا يوما ما فانا اعرفك جيدا
للعلم انا احد اعضاء نادى الادب باسيوط وهذه المجموعه من الشعراء والادباء يطول الحديث عنهم ان شعراء الصعيد او كما يطلقون عليهم ادباء الاقاليم والذى يتصور البعض انهم درجه ثانيه عاشوا فترات كثيره وهم بعداء عن الاعلام حتى ظهرت المجلات المتخصصه وبدأ يظهر الرعيل الاول منهم
اما عن الشاعر الكبير درويش الاسيوطى فهو فنان شامل ممثل وشاعر ومخرج ومؤلف مسرحى وبالاضافه فهو سياسى وله منهجه السياسى الواضح واتمنى ان تكون للاستاذ خالد الكيلانى حلقات للحديث عن هذه المجموعه
وللعلم الشاعر درويش الاسيوطى له مدونه فى مكتوب باسمه وبها الكثير لمن يريد ان يتعرف على هذا الرجل الذى ثقل كثيرا من الشعراء دون ان يسلط عليه الضوء
اشكر الاستاذ خالد الكيلانى كما اشكر سيادتكم وكما اشكر هذا المنتدى الجاد الذى اعطانى الفرصه للحديث عن رجل احبه هو درويش الاسيوطى
|
أخي الحبيب صبره أبو حسن
ربما في عالم الأرواح التقينا ، فكان هذا الحب الذي أجراه الله على قلوبنا
حديثك عن أستاذ جيله درويش الأسيوطي ، أخذني إلى مسرح قصر ثقافة أسيوط بعد أكل سندوتشين من مطعم "أشرف" اللي غرب سيما خشبة. فكأني مقرفصاً بركن من "الاستيج" في بروفة الجينرال من محاولات مجاهدي التخلف من أبناء مصر الوسطى ، عروس الصعيد.
أخرج من المسرح غرباً ، ثم أنني في طريقي إلى "القيصارية" بغرب البلد ، أمر على مقلة "أز أز" مقابل "صيدناوي" لأعبئ صدري بأبخرة "اللب السوبر".
ثم أواصل غرباً إلى مقهى "العرب" - العطيلي ، سابقاً ، و أمعن النظر بالشرفة التي أطلت منها "شفيقة" حين أعطت إشارة القبول بالصعود إلى "زبائنها" و كنت في كل مرة أغير مكان جلستي ، عسى أن يمر شعاع بصري بمسار نظرة "متولي" .
كلامك ياعم صبرة ، خدني على المنفذ الكبير إلى مسجد "ناصر" بينما كان يتلو "السورة" مولانا الشيخ عبد الباسط عبد الصمد ، عليه رحمة الله و رضوانه.
و إلى المنفذ الصغير ، حيث "أرض شركة قولتا" . و إلى "الوليدية" حيث الجامعة القديمة تزن الغرب من خزان أسيوط. و إلى "المطعم المركزي" و صالة "الجامينزيوم" .
سقى الله تلك الأيام و رضي الله عن سيدي جلال
__________________
أستغفِرُ الله العظيم وهو التوّاب الرحيم