عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06/12/2008, 20h56
إيهاب فؤاد إيهاب فؤاد غير متصل  
عضو سماعي
رقم العضوية:19358
 
تاريخ التسجيل: March 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: الولايات المتحدة
المشاركات: 17
افتراضي ظميءٌ لسُقياها (أولى "قصائدي" الشعرية)

ظمِـيءٌ لِسُقياهـا ألــوذ ُ بقـطـرةٍ
كمَنْ لاذَ مِن حَرٍّ بِفَيْءِ الرُّبَـى ظُهْـرا
وما كِدتُ أحظَى بارتـواءِ فلـمْ تـزَلْ
بسَهمَيْنِ تَرْميني فلَمَّـا أجِـدْ صَبْـرا
رَبيـعٌ تَجلَّـى لِلغُصـونِ فـأورَقَـتْ
وطافَتْ بِخَدَّيهـا لِتسْتصْحِـبَ الزَّهْـرا
قواريـرُ عِطـرٍ إذْ تُلامِـسُ كَفَّـهـا
فتحظَى بطِيْبٍ فـاقَ أنسَامَهـا عِطْـرا
أيَـا مَـنْ تُغنِّيهـا الطُّيـورُ نشيدَهـا
وتُصغِي إليها حينَ تَشدُوْ هيَ الأخْـرَى
ليالي الجَوَى في البُعدِ تَفلِـجُ أضلُعـي
بدَمْعٍ .. وما في الليلِ سُهدٌ بلا ذِكـرَى
فَرِفقـاً بـصَـبٍّ لا يَـلـومُ وإنَّـمـا
يُعاني اللياليْ غَيرَ ذاتِ الكَـرَى دَهْـرا
و يأبَى بغيرِ القُـربِ منـكِ تَرَاضيـاً
و يأبَى النَّوى قَهْراً فيََشكوْ الهَوى شِعْرَاْ




إيهاب فؤاد
23 تشرين الثاني/نوفمبر 2008


رد مع اقتباس