عرض مشاركة واحدة
  #67  
قديم 06/12/2008, 20h26
الصورة الرمزية unicorn
unicorn unicorn غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:8534
 
تاريخ التسجيل: November 2006
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 51
المشاركات: 485
افتراضي رد: ميدان الجامع الكبير

آسف جدا لتأخرى فى الرد يا مدام ناهد
بس خلاص الحمد لله أخدنا أجازة العيد ( كل سنة و انتم طيبين ) و ارتاحنا و نقدر نقرأ براحتنا
و لكن مشكلتى الان فى القول بعد اسلام و استاذنا الكبير ابو زهدة اللى شرح بما يرضى الله و بذمة اوى (و ما سابش حاجة على جنب كدة زى مدرسين الدروس الخصوصية)
ما شاء الله يا مدام ناهد الثقة تزداد فى الكتابة و الجرأة تتصاعد بانتظام , و فنيا أراكى استفدت كثيرا من تجربتيكى السابقتين استفادة طيبة
و لولا ما أشار اليه أستاذنا ابو زهدة فى درسه الخصوصى الرائع لنا جميعا , لكنَّا أمام عمل احترافى لا غبار عليه
و هذا يحسب لكى , فهذه التجربة الثالثة للكتابة.
حضرتك على عكس المرة السابقة فى قصة روز و التى بنيتيها على سؤ ختام الفعل السيئ , آثرتى أن تبنى هذا العمل على حسن جزاء عمل الخير و أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا
و إذا كان ربُّنا جلَّ و علا قد ادَّخر جزاءه لفعل الخيرات فى الآخرة أو عجّله لفاعله فى الدنيا
فقد اخترتى حضرتك تعجيل الجزاء فى الدنيا حتى تكونى أشد تأثيرا على القارئ الذى يرى الجزاء بعينه فى الدنيا
و هذا أيضا جيد جدا فهكذا خلقنا الله نتعجّل الجزاء , و نفضل ما نراه بأعيننا عمّا يدّخره لنا ربُّنا فى الآخرة .
اللغة معقولة و هى الاقرب الى طريقة سردك للموضوع .
ما اودُّ قوله يا مدام ناهد هنا , الانسان عادة لا يقبل النصح الموجه له بطريقة افعل كذا و لا تفعل كذا , و يتعامل مع الامر بتعالى و غرور
فى حين أنه يقبله و هو سعيد جدا إذا كان مغلَّفا برواية محبوكة سواءا من الواقع أو من خيال الكاتب و يأخذ العبرة الخالصة المستترة فى باطن القصة غصبا عنه و يتقبلها عقله بلا قيد أو شرط
و كلما سترتى العظة و جعلتيها مفهومة من السياق العام و غير واضحة من جملة أو جملتين , كان التأثير أعمق و أشد قوة
يساعدك فى ذلك كثيرا الخوض فى التفاصيل النفسية لأبطال القصة مثل التوتر و الضيق و السعادة و الشوق و .....الخ
كل تلك التفاصيل الآنيَّة التى تصف اللحظة لحال البطل تزيد القصة عمقا و تكون أكثر تأثيرا على القارئ , و تبعده عن هدفك الرئيسى فلا يتحفَّز عقله دفاعيّا برفض الفكرة.
و لم أعنى بالتفاصيل تلك التفاصيل الغير ضرورية و التى إذا حذفتيها من القصة لم تغير شيئا فى نفس القارئ , و هى التى أشار لها أستاذنا أبو زهدة .
و الايجابيات الجيدة جدا فى القصة كثيرة و هايلة و الاهم أنها تزداد من قصة لقصة , و هذا دليل واضح على دقة الاستفادة مما سبق.
إضافة جيدة أضفتيها لمخزونك الادبى يا مدام ناهد ,
اتمنى زيادتها كما و كيفا بنفس المعدّل , حتى نتمكن من منافسة الرصيد الادبى لأستاذ أبو زهدة
__________________
أنا اللى زرعت البيوت و العيدان
ما يمنعش عقلى.. شوية جنان!!
هايرجع لإسمِك رنين الحنان
قتيل المحبة يلبّى النداا
رد مع اقتباس