عرض مشاركة واحدة
  #18  
قديم 28/11/2008, 13h05
الصورة الرمزية بشير عياد
بشير عياد بشير عياد غير متصل  
رحـمة الله عليه
رقم العضوية:58261
 
تاريخ التسجيل: August 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 2,220
افتراضي رد: ألحان منعت أو أجلت في زمانها

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمعجى مشاهدة المشاركة
كافة أعمال أحمد فؤاد نجم بصوت الشيخ إمام ، و منها على سبيل المثال :
كلب الست ، بقرة حاحا ، فاليري جيسكار ديستان ، اليويو ، إصحي يا مصر ، رجعوا التلامذة ، الخواجة الأمريكاني ، المرجيحة ، اليويو


ـ بعد مقالة كتبها نزار قباني ، يهاجم فيها الراحل السادات ، مُنِعَ كل ما يغنى من كلمات نزار في الإذاعة ، و نِكاية ً في الشاعر الكبير ، كان هناك أحد الإعلانات الشهيرة عن مسحوق غسيل ، يبدأ بصوت نجاة في قصيدة أيظن :
نجاة : حتى فساتيني التي أهملتـُها
صوت نسائي مُبتهِج : أصبَحَت جديدة ، لأنها مغسولة برابسو ...
رابسو رابسو رابسو




مختار بك حيدر ،،، منوّر يا كبيرنا

نوّرت الجلسة يا ســمــعــجــــي
أغاني نجم والشيخ إمام لا تدخل تحت العنوان المطروح ، فهي تقع تحت ما أسمّيه " أغاني الظلّ " التي ينتجها المقهورون ليعترضوا على النظم السائدة ، وفي اعتقادي أن تجربة نجم وإمام هي أعلى درجة ـ فنيا ـ في مجال الغناء الوطني ، لأن الآخرين كانوا يمسحون أحذية الحكام بأشعارهم وأزجالهم ، بينما كان نجم وإمام " صوت الشعب " ، والشعب ـ كما تعلم ـ مجرد أقلية أو " شرذمة " منحرفة في مواجهة الحكومة !!!
من الصعب أن تستمع لأعمال نجم وإمام من خلال الإعلام الرسمي ، لكن لنجم بعض الأعمال التي تم تمريرها في السابق مثل " دولا مين ؟" التي قرأتها سعاد حسني في مجلة روز اليوسف في أعقاب انتصار 6 أكتوبر ، فطلبت كمال الطويل وذهبا معا إلى نجم في منزله بالعباسيّة ( وقتها ) وتم تلحين الأغنية وإذاعتها ، وكثيرون ينسبونها إلى الشيخ إمام اعتقادًا أنها له . وحديثا بدأ نجم يدخل سوق الغناء ثم التيترات .
ــ نزار قباني كان أشهر من يركبون الموجة ، وكتبت عنه سلسلة مقالات في مجلة " كاريكاتير " تحت عنوان " بهلوان السيرك العربي " وعند وفاته بكيت وأوقفت نشر المقالات ، وكتبت فيه أطول مرثية وهي " سلامٌ عليكَ منَ القـَاهِــــــرَة " ونشرتها " كاريكاتير " نقلتها عنها أكثر من ثلاثين مجلة وجريدة ، وفي الكتاب التكريمي له الذي صدر عن مؤسسة " الأهرام " ( صيف 1998 ) كان العنوان منها ، وتمّ نشرها في آخر الكتاب لتكون " مسك الختام " ، ويذاع جزء كبير منها الآن ضمن برنامج " كلماتٌ وعَبَرَات " على شاشة القناة " الثقافية " و بتتبعي لمسيرة نزار فوجئت به أسرع من ينقلب ويغيّر مواقفه ، وبعد أن قرأت أهم كتابين انتقاديين له بقلم أحد أصدقائه السابقين ( جهاد فاضل ) وهما " فتافيت شاعر " ، " نزار قباني .. الوجه الآخر " قررتُ استكمال الكتاب ونشره ، ولكن بعد أمّ كلثوم ( وهي لم تسلم من أنيابه وهي على فراش الموت إذ كتب ضدها مقالا يصعُبُ تخيّلهُ من شاعر عربي ضد إنسانة لم تعد تملك من أمر الدنيا شيئا )