عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 05/07/2006, 17h16
الصورة الرمزية aabadry
aabadry aabadry غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:762
 
تاريخ التسجيل: March 2006
الجنسية: مصرية
الإقامة: و الرياض
العمر: 75
المشاركات: 34
افتراضي Re: انا ازاي عايش لحد دلوقتي

سيدي عفتاح و سيدي طنطاوي و سيدي ابو الفتوح اخوات من اب و ام و زي ما حكيت عايشين في دوار البدري و سيدي عفتاح هو الكبير بتاعهم و هو الوحيد اللي متعلم فيهم و في البلد كلها و هو اللي بيراعي شئون العيلة و يا ريته ما رعاها
و سيدي عفتاح كان له بنت تانية اسمها عمتي زكية و هي اخت عمتي صلوحة و عمي عبعزيز و دي اتجوزت في البلد و عاشت سنين طويلة

الفارس التاني سيدي طنطاوي

في اي وقت تشوفه تلاقيه نايم و هو جالس نايم و هو واقف نايم و هو ماشي نايم و كمان و هو نايم تلاقيه نايم حاجة كده تجيب المرض
سيدي طنطاوي اتجوز من سيتي و خلف منها عمتي انعام و عمتي ورد و دول اتجوزو و عاشو في البلد و بعدين سيتي دي ماتت و سيدي طنطاوي اتجوز واحدة تانية من عيلة ابو حسين و هي سيتي ياسمين و خلف منها عمي فؤاد و عمتي عيشة و عمي عبد المجيد
عمي فؤاد فلاح اراري و عقر اشتغل في ارض ابوه اللي كانت كام قيراط كده و اللي طلع بيهم من ايد سيدي عفتاح اللي كوش علي الفدادين كلها و عمي فؤاد فيه كل الخبث بتاع الفلاحين و كل المكر اللي ممكن تشوفه
عمتي عيشة كانت هبله و مسكينه عاشت و ماتت من غير ما تتجوز
عمي عبد المجيد سافر مصر عشان يتعلم و عمل زي عمي عبعزيز اتجوز بنت اصحاب البيت اللي سكن فيه و استقر في مصر و ساب البلد و الدوار و الارض و مات و منعرفش حاجة عنه و لا عن عياله و طبعا الدنيا تلاهي

الفارس التالت سيدي ابو الفتوح

ابو ابويا علي افندي البدري
سيدي ابوالفتوح فكهي و ابن نكته و حبوب و بتاع بنات بالكلام بس لانه سيدي عفتاح ازهري و عامل لهم ارهاب
سيدي ابو الفتوح تلاقيه في اي مكان لا يستقر في مكان و احد ابدا متنقل و متحرك من بيت لبيت و من غيط لغيط ارض يعني
فلاح بس ناعم شويه امه مدلعاه
سيدي ابو الفتوح اتجوز سيتي ميرة و ده اسم غريب شويه في هذه الايام لان ابوها اشتري لها الاسم ده من واحد خواجة يهودي كان في البندر يعني في ميت غمر و ستي ام امي ابوها برده اشتري لها الاسم من نفس الخواجة و كان اسمها غصون الورد و دي كانت عادة عند الجماعة اللي معاهم فلوس اما الفلاحين المساكين كانوا بيسموا الاسماء العادية و اعزروني في المثل اللي ها قوله لان الفاظه شوية مش ولا بد
لو كانت الاسامي بتنشري كان الفلاح سمي ابنه خره
المهم سيدي ابو الفتوح خلف من سيتي ميرة ابويا علي افندي البدري و عمتي سنية
عمتي سنية اتجوزت في البلد و عاشت و ماتت في البلد في حال ما يسرش
زي ماحكيت سيدي ابو الفتوح كان فكهي و ابن نكته و لكن بعد سيتي ميرة ما ماتت زعل و انكسر و احتجب لفترة و بعدين ابتدي يراهق من جديد
حب واحدة من الناحية التانية من البلد يعني من دوار الشرفدانية يعني وقعته سودة لان احنا متحالفين مع الرمضانية و دي مصيبة كبيرة
العمودية كانت في الشرفدانية لسنين طويلة و بعدين اتنقلت للرمضانية بعد معركة طاحنة بين العلتين راح فيها ناس كتير جدا و هذه المعركة مذكورة في بعض كتب التاريخ باسم معركة الجماجم و الركب لان كان الحرب فيها بالضرب علي الجماجم و علي الركب و في وقت من الاوقات كانت بلدنا اسمها بلد الجماجم و الركب زي ما يكون الواحد بيقرأ قصة حضرة صاحب السعادة الاستاذ نجيب محفوظ الحرافيش
سيدي ابو الفتوح راح لسيدي عفتاح عشان يروح معاه يخطب له العروسة الجديدة و طبعا سيدي عفتاح رفض رفضا شديدا لانه لو راح هيتقتل لانه و احد من اسباب المعركة اللي انهزموا فيها الشرفدانية و حاول سيدي ابو الفتوح يلاقي حد يروح معاه كل دوار البدري و دوار الرمضانية رفضوا
انكسر خاطره و انطوي علي نفسه لفتره يمكن ينسي بس مين ده حب كبير قوي لدرجة ان عقله فوت حبتين
في يوم من ذات الايام راح يصلي المغرب في جامع السرايرة من حلفاء الرمضانية و قالوا له صلي بينا يا شيخ ابو الفتوح الراجل وقف يصلي و قرأ الفاتحة و قال ولا الضالين و الناس قالت امين و فجأة التفت اليهم سيدي ابو الفتوح و اخذ يصفق بيديه و يقول لهم بنبرة طرب و كمان امينه صغيرة و كمان امينه صغيرة و كمان امينه صغيرة و كمان امينه صغيرة و هكذا و الناس طبعا ضحكت ووقفوا الصلاة ثم اخذ يبكي بكاءا حارا علي بخته
الناس اخدوه للبيت و استمر في البيت فترة طويله لا يخرج حتي انعدل حاله شوية
و لكن الحب لسه بيعض في قلبه اخد بعضه و راح علي جامع الشرفدانية ساعة اذان المغرب و بدون ما حد يشوفه طلع علي المدنة عشان يأدن للمغرب و ادن و خلص ادان وبعدين قعد يقول بحبها يا رسول الله بحبها يا رسول الله بحبها يا رسول الله و يبكي بكاءا مرا المهم نزلوه من علي المدنة و اخدوه لحد داره و ندهوا علي سيدي عفتاح و حذروه لان دي حاجة تمس سمعة بنتهم و في الحال سيدي عفتاح حطه في غرفته و عمل عليه حراسة شديدة عشان ما يخرج من الدار و لا من الدوار كله حتي مات



يارب يكون كلامي خفيف عليكم و يعجبكم
اخي اسامة
احنا بلدنا اسمها ميت محسن و الان هي و بلد حضرة صاحب الفضيلة الشيخ الامام محمد متولي الشعراوي دخلو في بعض ونتبع مركز ميت غمر اما الاسم الذي ذكرته فخانتني زاكرتي في الحصول عليه لدرجة ان مخي هنج
رد مع اقتباس