[جابر الحسيني]

بالنسبة لهذه الأغنية كنت قد استمعت لها لأول مرة منذ حوالي عشر سنوات على الإذاعة المصرية مسجلة من حفل أقيم بالسودان و كان تفاعل جميل و غير عادي من الجمهور السوداني الذواق، لا أعرف إن كان هذا التسجيل متوفرا في المنتدى.

أعجبت كثيرا بتعابيركم الجميلة بحق الفنان عبد العزيز محمود و صوته.

حاسس في صوته الدفئ اللي يحس به الطفل الصغير لما يسمع أخوه الكبير و لصوته المليء بالشجن و السلوان
صوت عبد العزيز محمود فيه دفئ و ودية ...و الدفئ غالب فيه
صوت عبد العزيز محمود يسري ببساطة وانسيابية وخفة غلفت الاغنية بهاله من الروعة والجمال
ولا أجمل ولا أروع من كده
إيه الجمال والبساطة دي
إيه الخفة والرشاقة دي
ومع هذه الخفة والبساطة والوضوح
فيه سلطنة ومزاج عالي قوي من زيزو
بصراحة .. لما أحب أريّح أعصابي على طول باروح أسمع عبد العزيز محمود
معاه دايما باحس إن الدنيا بخير

إنتو بتجيبو الكلام و التعابير الجميلة دي منين ؟!..