
15/11/2008, 02h12
|
 |
مواطن من سماعي
رقم العضوية:191495
|
|
تاريخ التسجيل: March 2008
الجنسية: مغربية
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 858
|
|
|
|
رد: ألبوم عمالقة الفن المغربي
محمد الغاوي
في حوار للأحداث المغربية: «غادي نتحزم» لتجديد أغانينا المغربية
> قدمت مؤخرا مجموعة من أغانيك القديمة التي سبق أن حققت نجاحا كبيرا بطريقة جديدة وتوزيع جديد مدخلا عليها إيقاعات كناوية وأخرى من موسيقى الجاز. ما الذي دفعك إلى اتخاذ هذه الخطوة الجديدة والجريئة؟ >> لقد أعدت توزيع وتسجيل تلك الأغاني خصيصا لبرنامج استوديو دوزيم حيث قدمتها للجمهور في شكلها الجديد لأول مرة. قدمت أغنية «بالفرحة لقاني» من كلمات محمد الزيات الإدريسي وألحان عز الدين منتصر وأغنية «ماحلاها ليلة» كلمات محمد بلخياط، وهناك أيضا حوالي عشر أغان أخرى كلها فيها لوحات من الفلكلور المغربي سترونها قريبا. الحقيقة أنه عندما يعلم الفنان أن الأجواء التي سيغني فيها ستكون حماسية مثل أجواء هذا البرنامج التنافسي وأنه سيكون وسط جمهور من الشباب المتحمس والمتعطش لكل ما هو جديد وخفيف، يفكر في أن يكون هو بدوره في مستوى الأجواء التي ستحيط بتقديم العمل. فبمجرد أن أخبرت أنني سأكون ضيفا على نصف نهاية استوديو دوزيم، بدأت في التفكير في تقديم شئ ملائم لهذه الأجواء وهذا الجمهور. فكرت أن ألعب ورقتي الرابحة وأقدم أغاني المعروفة، لكنني خفت أن أبدو متجاوزا حيث لم أكن راض عنها كل الرضا، لذا طلبت من أصدقائي الموزع عز الدين منتصر ومحمد بلخياط أن نلتقي وأجرينا جلسة عمل ماراطونية، أدخلنا عليها الجاز الأمريكي وإيقاعات كناوة، لكن دائما في إطار الهوية المغربية والمحافظة على الطابع المغربي. والحمد لله فقد رأيتم كيف نجحت الأغاني في حلتها الجديدة مع الشباب وكيف أحبوها ورقصوا عليها. وقد تلقيت الكثير من المكالمات بعد البرنامج من المغرب وخارجه تهنئني على النتيجة. > كم استغرق تحضير هذه الأغاني في حلتها الجديدة؟ >> صدقيني إذا قلت لك أنني لم أغادر الاستوديو لمدة خمسة أيام أثناء تسجيل هذه الأغاني. كنا نبقى كفريق عمل في الاستوديو إلى الرابعة صباحا مع الموسيقيين، نسجل ونعيد ونسجل ونعيد، حتى أصبنا الهدف. والحمد لله كان نجاح الأغاني هو الإشارة القوية على أنها مطلوبة ومحبوبة بهذا الشكل والآن «أنا غادي نتحزم» لكي أقدم أغاني القادمة كلها على هذه الشاكلة، طابع مغربي من الفلكلور مع توظيفه في حلة جديدة تساير العصر وتطلعات الشباب. > هناك حاليا العديد من الفرق الموسيقية الشابة الناجحة والمشهورة التي تؤثث ما أصبح يسمى بموجة الموسيقى الحضرية أو الموسيقى البديلة. ألا تفكر في التعاون مع واحدة من هذه المجموعات الشابة؟ >> بالفعل، فكرت في ذلك، وفي نفس الليلة في استوديو دوزيم تعرفت على شباب مجموعة لفناير من مراكش، وأقبلوا علي كلهم يهنئونني ويقبلونني ويعبرون لي عن إعجابهم بالشكل الجديد لأغاني. وقالوا لي:« لماذا لا نفكر في عمل مشترك؟»، فقلت لهم: |«لم لا». لم لا يتعاون جيل الوسط بخبرته مع الجيل الجديد؟ هذا سيعطي بالتأكيد ثمارا جميلة، فالفن لا سن له ولا عصر، وليس له وطن، على الفنان أن يتقرب من أذواق الجمهور. محمد عبد الوهاب نفسه عندما بدأ الغناء في الأربعينيات بدأ بأغان بطيئة جدا ولكنه بدأ يساير العصر ويقدم الجديد الذي يحبه الجمهور، فلحن لعبد الحليم أغان ذات إيقاع خفيف، لو أنه لم يفعل ذلك لكان متجاوزا وقديما. > يقدم أخوك عبد العالي الغاوي أيضا أغاني قديمة وإن كانت ليست أغانيه بل هي من التراث وخاصة تراث الحسين السلاوي، يقدمها بتوزيع جديد. ألم تخف من أن يقال إنك تريد أن تفعل مثل أخيك عبد العالي؟ >> سأقول لك شيئا مهما، شخصان فقط يحب الإنسان أن يكونا أحسن منه، هما ابنه وأخوه. عبد العالي هو أخي ونحن نحمل نفس الإسم، وأنا أشجعه لأنه قام بالبحث في تراث الحسين السلاوي، والجميل أنه يعيد أغان تلقى نجاحا كبيرا لهذا أتمنى له المزيد من النجاح والمضي قدما، و«الله يرضي عليه» فهو أخي وأنا أعتبره ابنا لي. > هل قمت بتصوير بعض من هذه الأغاني؟ >> أفكر في ذلك حاليا. وهناك كليب لأغنية للأطفال اسمها «أرض السلام» التي فزت عنها بجائزة عام 2005، تتناول مغرب التحدي والسلم والتعايش، وسنصـورها قــريبا بتــقنـية الفيديو كليب. أيضا سأصور قريبا أغــنية تتناول مشروع ضفتي أبي رقراق أغني فيها مع كــورال من الأطفال.

|