الأستاذة الشاعرة بلقيس
أعادتني قصيدتك إلي مآذن الأندلس
وإلي قصور قرطبة وزمن الطرب والندمان
رقيقة هي معانيك ...لا تكلف فيها
بسيطة كالوردة التي تعطر الجو دون جهد أو عناء
قد ذبتُ وجدًا بهذا العمرِ تحرقُني
نارُ الشقاءِ لوحدي بين خلاّني
كم ذا الاقي شجونًا لا تفارقني
وفي لظاها يذوبُ اليومَ وجداني
جُدْ لي بوصل ٍ فإني جدُّ صابرةٌ
وعُدْ بعينيكَ كي تدنو فترعاني
يا من تنادي بهجرٍ ليس تذكرُني
حتّامَ تبقَى بأحلامي وتنساني
هي موشحة لا ينقصها إلا رنين العيدان والتفاف الجواري في رقصات رشيقة ....تعيدنا إلي زمن المجد الغادر ..
أهمس في أذنك :ما رأيك في تغيير كلمة( لوحدي) أشعر بغرابتها علي جوالفصحي في القصيدة .
أحسنت أيتها الشاعرة
وننتظر جديدك...
__________________
.
" اللهمَ إنكَ عَفُوٌّ كريمٌ تحبُ العفوَ فاعفُ عنَّا "