رد: الربع تون نعمة أم نقمة على الموسيقى الشرقية
بعد الكلام الجميل الذى شارك به الاستاذ العزيز مختار حيدر والمايسترو محمد الآلاتى اضيف اضافى صغيرة
من واقع تجربتى العملية مع المعالقة , من بقريتهم وغزارتهم اللحنية وشوقهم التجديد وعدم التكرار لوعملت بحثا على استخدام مقام واحد وليكن البياتى مثلا فى كل اعمال عبد الوهاب اورياض السنباطى تجد اختلافا فى نغمة الربع تون بين جملة وجملة يعنى مرة تكون النغمة زائدة قليلا ومرة تكون منخفضة قليلا وهذا التحرك خلق ابداعا جديدا جعل المقام الواحد ممكن ان تخرج منه بعدة مقامات جديدة وكما قلت ان المقام نكهة وهنا خرجوا لنا بنكهات متعددة من المقام الواحد , وعندما تداولوا حركة تخسيس وتزويد النغمات هنا انطلقوا الى شىء اعمق الى التلاعب بالنغمات الاخرى فى المقامات وصلت لتخسيس او تزويد النغمات الاثنى عشر الاولى يعنى فى جملة يخسس نغمة لا بيمول تصنع جملة اعجازية ولو خست نغمة ال لا بيمول فى السلم الغربى لصارت نشازا
ويكفى ان تلاحظ ان آلة الاورج التى تحوى الربع تون تجد بها مفتاح مكتوب عليه pitch وظفته تخسيس او تزويد النغمة الربع للدرجة التى تريدها وهذا لا يحدث طبعا فى النغمات الاثنى عشر الاصلية وهذا ايضا يعطيك الاحساس بالاستخدام الا نهائى للربع تون والمحدود فى النغمات الاصلية
|